نام کتاب : الأذكار النووية نویسنده : النووي، أبو زكريا جلد : 1 صفحه : 115
وعمار ، وأبي طلحة ، وأنس ، وأبي بن كعب ، رضي الله عنهم [1] . 332 - وروينا في سنن أبي داود ، والنسائي ، وابن ماجة بالأسانيد الصحيحة [2] عن أوس بن أوس رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن من أفضل أيامكم يوم الجمعة ، فأكثرا علي من الصلاة فيه ، فإن صلاتكم معروضة علي ، فقالوا : يا رسول الله ، وكيف تعرض صلاتنا عليك وقد أرمت ؟ قال : يقول بليت ، إن الله حرم على الأرض أجساد الأنبياء " [3] . قلت : أرمت بفتح الراء وإسكان الميم وفتح التاء المخففة . قال الخطابي : أصله : أرممت ، فحذفوا إحدى الميمين ، وهي لغة لبعض العرب ، كما قالوا : ظلت أفعل كذا : أي ظللت ، في نظائر لذلك . وقال غيره : إنما هو أرمت بفتح الراء والميم المشددة وإسكان التاء : أي م : أرمت العظام ، وقيل : فيه أقوال أخر ، والله أعلم [4] . 333 - وروينا في " سنن أبي داود " في آخر كتاب الحج في باب زيارة القبور بالإسناد الصحيح ، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا تجعلوا قبري عيدا وصلوا علي ، فإن صلاتكم تبلغني حيث كنتم " [5] . 334 - وروينا فيه أيضا بإسناد صحيح [6] ، عن أبي هريرة أيضا ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " ما من أحد يسلم علي إلا رد الله علي روحي حتى أرد عليه السلام " . ( باب أمر من ذكر عنده النبي صلى الله عليه وسلم بالصلاة عليه والتسليم ، صلى الله عليه وسلم ) 335 - روينا في كتاب الترمذي ، عن أبي هريرة رضي الله عنه ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " رغم أنف رجل ذكرت عنده فلم يصل علي " قال الترمذي : حديث حسن .
[1] قول الترمذي : وفي باب . . . الخ ، قاله عقب حديث أبي هريرة " من صلى على صلاة صلى الله عليه عشرا " بعد حديث ابن مسعود . [2] قال ابن علان في " شرح الأذكار " : نظر فيه الحافظ بأنه يوهم أن للحديث في السنن الثلاثة طرقا إلى أوس ، وليس كذلك كما عرفت ، إذ مداره عندهم وعند غيرهم على الجعفي تفرد به عن شيخة ، وكذا من نعرفه ، وكأن الشيخ - يعني النووي - قصد بالأسانيد شيوخهم خاصة . [3] وهو حديث صحيح . [4] وحكى فيه ابن دحية فتح الهمزة وكسرا الراء . [5] قال الحافظ في " تخريج الأذكار " : حديث حسن . [6] قال الحافظ في " تخريج الأذكار " : وسنده حسن .
نام کتاب : الأذكار النووية نویسنده : النووي، أبو زكريا جلد : 1 صفحه : 115