responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الانواء في مواسم العرب نویسنده : لدِّينَوري، ابن قتيبة    جلد : 1  صفحه : 92


طلوع الثريا بثلثة عشر يوما . فكان البارح الذى ينسب إلى الغروب قبل البارح الذى ينسب إلى الطلوع بقدر هذه المنازل والمدة قال ذو الرمة :
< شعر > ورقرقت [1] للزبانى من بوارحها هيف أنشّت بها الأصناع والخبرا < / شعر > « أنشت » ، أيبست . و « الأصناع » ، مصانع الماء . و « الخبر » جمع خبرة ، وهى كالهوة فى الأرض يكون فيها ماء وسدر . وقال :
< شعر > فلما رأين القنع [2] أسفى وأخلفت من العقربيات الهيوج الأواخر < / شعر > « أسفى » ، كثر سفاه . والسفا ، شوك البهمى .
104 ) قال :
< شعر > فلما مضى نوء الثريا واخلفت هواد من الجوزاء وانغمس الغفر رمى أمهات القرد لذع من السفا وأحصد من قريانه الزهر النضر [3] < / شعر > و « مضى نوء الثريا » لثلث عشرة ليلة تخلو من تشرين الآخر .



[1] كذا - وفى الاكسفوردية هنا زفزفت وهو الصواب وفى الآلوسية رفرفت وقد تقدم فى فقرة ( 81 ) ( م - د )
[2] كذا فى ديوان ذى الرمة ق 32 ب 23 وفى الآلوسية النقع وفى الاكسفوردية رقم ( 480 ) القع - وما فى الديوان هو الصواب كما فى اللسان « قنع » ( م - د )
[3] ديوان ذى الرمة ق 29 - ب 6 - 7 ، وفيه « نوء الزبانى » أحصد ، يبس والقريان جمع قرى ، وهو المكان الذى يجتمع فيه الماء المنحدر من الجبال والبيت الأول عند المرزوقى ( 1 / 193 ) ، والثانى فى لسان العرب ( 14 / 294 ) ( امم ) .

نام کتاب : الانواء في مواسم العرب نویسنده : لدِّينَوري، ابن قتيبة    جلد : 1  صفحه : 92
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست