responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الانواء في مواسم العرب نویسنده : لدِّينَوري، ابن قتيبة    جلد : 1  صفحه : 181


و « القرح » بياض يكون بوجه الدابة . ولا ضوء فى آخرها ، وهو الرجل و « الرجل » بياض يكون برجل الدابة ، وقوله « مطلع الجوزاء أولها » يريد أنها من الشتاء والجوزاء تطلع فى الشتاء أول الليل . قال الحطيئة :
< شعر > باتت له بكثيب خربة ليلة وطفاء بين جماديين درور [1] < / شعر > قوله « بين جماديين » يريد أنها ليلة لا يدرى أهى آخر ليلة من الشهر الأول ، أم هى أول ليلة من الشهر الثانى . وأراد أن المطر كان فى السرار أو فى الغرة . وإذا كان أيضا فى الغرة / كان محمودا . قال الكميت [2] :
< شعر > والغيث بالمتألقات من الأهلة فى النواحر < / شعر > و « النواحر » جمع ناحرة ، وهى الليلة التى تنحر الشهر ، أى تكون فى نحره . قال ابن احمر :
< شعر > ولا مكلَّلة راح الشّمال بها فى ناحرات سرار بعد إهلال [3] < / شعر > وقال الكميت :
< شعر > مرفوعة مثل نوء السما ك وافق غرّة شهر نحيرا [4] < / شعر >



[1] ديوان الحطيئة ق 3 ب 18 - والمرزوقى ( 1 / 285 ) و ( 2 / 349 ) وفى الاصلين حمارتين والبيت لا يخلو عن تحريف ( م - د )
[2] يصف فعل الامطار بالديار وراجع اللسان ( نحر ) ( م - د )
[3] ابن سيده ( 9 / 98 - 99 ) ( حيث « وما مكللة راح السماك - قبل إهلال » ) ، والمصراع الثانى عند المرزوقى ( 1 / 285 ) - وعزه الى الفرزدق
[4] لسان العرب ( 7 / 49 ) ( نحر ) .

نام کتاب : الانواء في مواسم العرب نویسنده : لدِّينَوري، ابن قتيبة    جلد : 1  صفحه : 181
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست