responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الانواء في مواسم العرب نویسنده : لدِّينَوري، ابن قتيبة    جلد : 1  صفحه : 160


الجنوب ، والدبور . التى تهب من الشام هى الشمأل ، والتى تأتى من مطلع الشمس هى الصبا . « النكب » جمع نكباء ، وهى ريح تجىء بين مهبّى ريحين .
189 ) وقال ايضا :
< شعر > وهاجت له من مطلع الشمس حرجف توجّه أسباط الحقوف التياهر [1] < / شعر > يعنى الصبا « توجّه » ، تسوق و « الأسباط » شجر واحده سبط .
و « التياهر » جمع تيهور وهو ما ارتفع من الرمل . وقال آخر :
< شعر > إذا قلت هذا حين أسلو يهيجنى نسيم الصبا من حيث يطلع الفجر < / شعر > / وقال ضابئ [2] وذكر الثور :
< شعر > فتأت إلى أطارة خفف [3] تلفّه شاميّة تذرى الجمان المفصّلا < / شعر > « تذرى » تطير . يريد أن الشمأل تسقط من البرد مثل الجمان الذى فصل . وقال العجّاج وذكر الشّمال :
< شعر > حدواء جاءت من جبال الطور [4] < / شعر > .
يريد أنها جاءت من الشام . والطور بالشام . وجعلها حدواء ،



[1] ديوان ذى الرمة ق 39 ب 81 ( الحقوف جمع حقف ، وهو نقى من الرمل ج ) وللسبط راجع ابن سيده ( 11 / 179 )
[2] هو ضابى بن الحارث البر ؟ ؟ ؟ مى ، شاعر مخضرم . راجع الشعر والشعراء ، ص 202 - 205 مع مراجعه
[3] كذا فى الأصلين ولعله فيأتى او فيأوى الى أرطاة حقف ( م - د )
[4] ديوان العجاج ق ( 15 / 75 ) .

نام کتاب : الانواء في مواسم العرب نویسنده : لدِّينَوري، ابن قتيبة    جلد : 1  صفحه : 160
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست