responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : اختيار مصباح السالكين نویسنده : البحراني، ابن ميثم    جلد : 1  صفحه : 97


بالمعروف عند التمكَّن . والمقارة : الموادعة والمسالمة . والعذران الاولان شرطان فى الثالث . وكنّى بكظَّة الظالم وهى : بطنته وشبعه عن قوّة ظلمه لانّ قدرته مظنّة ذلك ، وبسغب المظلوم وهو : جوعه عن كونه مظلوما . والضمير في حبلها وغاربها للخلافة ملاحظا في استعارتها : تشبيه الخلافة بالناقة . وكنّى بذلك عن تركها كارسال الناقة لترعى اى : كنت اترك آخرا كما تركت اوّلا . والفيت الشيء : وجدته . والعفطة : الحبقة ، وقيل : العطسة . ويفهم منه انّه عليه السلام كان مطالبا للدنيا لكن ليس لها بل لنظام الخلق ، وامتثالا لأوامر اللَّه في اجراء امورهم ، على قانون العدل كما هو مقصود بعثة الانبياء وانزال الكتب . واطردت مقالتك ، اى : اجريتها . وافضيت وصلت و « لو » للتحضيض . والشقشقة : اللحمة التي تخرج من فم البعير عند هياجه .
4 - ومن خطبة له عليه السلام بنا اهتديتم في الظَّلماء ، وتسنّمتم العلياء ، وبنا انفجرتم عن السّرار ، وقر سمع لم يفقه الواعية ، وكيف يراعى النّبأة من أصمّته الصّيحة ، ربط جنان لم يفارقه الخفقان ، ما زلت أنتظر بكم عواقب الغدر ، وأتوسّمكم بحلية المغترّين سترنى عنكم جلباب الدّين ، وبصّرنيكم صدق النيّة ، أقمت لكم على سنن الحقّ في جوادّ المضلَّة حيث تلتقون ولا دليل ، وتحتفرون ولا تميهون ، اليوم أنطق لكم العجماء ذات البيان ، غرب رأى امرىء ، تخلَّف عنّى ، ما شككت في الحقّ مذ أريته ، لم يوجس موسى عليه السّلام خيفة على نفسه : أشفق من غلبة الجهّال ودول الضّلال . اليوم تواقفنا على سبيل الحقّ والباطل ، من وثق بماء لم يظمأ .
اقول : استعار لفظ الظَّلماء للجهل الحاجب لأبصار البصائر عن ادراك الحق ، ووصف التسنّم لما حصلوا عليه من شرف الاسلام وعلوّ الرّتبة ، ووصف الانفجار لظهورهم في انوار الاسلام من شرار الشرك . والسرار : الليلة والليلتان في آخر الشهر يستتر القمر فيهما و

نام کتاب : اختيار مصباح السالكين نویسنده : البحراني، ابن ميثم    جلد : 1  صفحه : 97
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست