responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : اختيار مصباح السالكين نویسنده : البحراني، ابن ميثم    جلد : 1  صفحه : 571


عن الطاعة فى طلب الدنيا باعتبار خروجه عنها . والتوقير : الإجلال والتعظيم .
< فهرس الموضوعات > كتابه عليه السلام إلى سهل بن حنيف الأنصاري < / فهرس الموضوعات > 70 - ومن كتاب له عليه السّلام إلى سهل بن حنيف الأنصارىّ ، وهو عامله على المدينة فى معنى قوم من أهلها لحقوا بمعاوية أمّا بعد ، فقد بلغنى أنّ رجالا ممّن قبلك يتسلَّلون إلى معاوية ، فلا تأسف على ما يفوتك من عددهم ، ويذهب عنك من مددهم ، فكفى لهم غيّا ولك منهم شافيا فرارهم من الهدى والحقّ ، وإيضاعهم إلى العمى والجهل ، وإنّما هم أهل دنيا مقبلون عليها ، ومهطعون إليها ، وقد عرفوا العدل ورأوه وسمعوه ووعوه ، وعلموا أنّ النّاس عندنا فى الحقّ أسوة ، فهربوا إلى الأثرة ، فبعدا لهم وسحقا إنّهم - واللَّه - لم ينفروا من جور ، ولم يلحقوا بعدل ، وإنّا لنطمع فى هذا الأمر أن يذلَّل اللَّه لنا صعبه ، ويسهّل لنا حزنه إن شاء اللَّه ، والسّلام .
اقول : التسلَّل : الذهاب واحدا واحدا . والايضاع : الاسراع . وكذلك الاهطاع .
والإثرة : الاستبداد بالمال ونحوه والسحق : البعد ، واحزنه : اشدّه .
< فهرس الموضوعات > كتابه عليه السلام إلى المنذر بن الجارود العبدي < / فهرس الموضوعات > 71 - ومن كتاب له عليه السّلام إلى المنذر بن الجارود العبدىّ ، وقد خان فى بعض ما ولَّاه من أعماله أمّا بعد ، فإنّ صلاح أبيك غرّنى منك ، وظننت أنّك تتّبع هديه ، وتسلك سبيله ، فإذا أنت فيما رقّى إلىّ عنك لا تدع لهواك انقيادا ، ولا تبقى لآخرتك عتادا ، تعمر دنياك بخراب آخرتك ، وتصل عشيرتك بقطيعة دينك ، ولئن كان ما بلغنى عنك حقّا لجمل أهلك وشسع نعلك خير منك ، ومن كان بصفتك فليس بأهل أن يسدّ به ثغر ، أو ينفذ به أمر ، أو يعلى له قدر ، أو يشرك فى أمانة ، أو يؤمن على خيانة ، فأقبل إلىّ حين يصل إليك كتابى هذا إن شاء اللَّه .

نام کتاب : اختيار مصباح السالكين نویسنده : البحراني، ابن ميثم    جلد : 1  صفحه : 571
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست