responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : اختيار مصباح السالكين نویسنده : البحراني، ابن ميثم    جلد : 1  صفحه : 482


أقول : المعسكر بالفتح : موضع العسكر . والاشراف : جمع شرف بالفتح ، وهو المكان العالى . وقبلها بضم القاف قدّامها . وسفح الجبل أسفله حيث يسيل الماء .
واثناء الانهار : منعطفها . والردء : العون فى المقاتلة وفائدة القتال من وجه او اثنين انّ القتال من جهات متفرقة يوجب الضعف والتفرق . والرقيب : الحافظ . وصياصى الجبال : اطرافها العالية . والهضاب : الجبال المنبسطة على الأرض . وقوله : واعلموا ، الى قوله : طلائعهم : ارشاد الى وجوب التأهب عند رؤية المقدّمة او الطليعة وان قلّ عددهم . وكفة بالكسر اى : مستديرة . والغرار : النوم القليل ، واستعار له لفظ المضمضه ، وباللَّه التوفيق .
12 - ومن وصيّة له عليه السّلام لمعقل بن قيس الرياحىّ [1] حين أنفذه إلى الشام فى ثلاثة آلاف مقدّمة له اتّق اللَّه الَّذى لا بدّ لك من لقائه ، ولا منتهى لك دونه ، ولا تقاتلنّ إلَّا من قاتلك ، وسر البردين ، وغوّر بالنّاس ، ورفّه فى السّير ، ولا تسر أوّل اللَّيل ، فإنّ اللَّه جعله سكنا ، وقدّره مقاما لاظعنا ، فأرح فيه بدنك ، وروّح ظهرك ، فإذا وقفت حين ينبطح السّحر ، أو حين ينفجر الفجر ، فسر على بركة اللَّه ، فإذا لقيت العدوّ فقف من أصحابك وسطا ، ولا تدن من القوم دنوّ من يريد أن ينشب الحرب ، ولا تباعد منهم تباعد من يهاب البأس ، حتّى يأتيك أمرى ، ولا يحملنّكم شنآنهم على قتالهم قبل دعائهم والاعذار إليهم .
أقول : البردين : الغداة والعشى . والتغوير : القيلولة . وقوله : فاذا وقفت : اشارة الى ما جرت العادة به من وقوف صاحب الجيش وقت السحر لاستعداد اصحابه للسير . وينبطح : ينبسط ويتّسع . وفائدة وقوفه فى الوسط استواءه الى الطرفين فى وصول اوامره اليهما . والشنئان : البغض والعداوة .



[1] التميمى من رجال الكوفة وابطالها وله رياسة وقدم وكان من شيعة على عليه السلام . اعيان الشيعة 48 - 86 تنقيح المقال 3 - 229 . جمهرة انساب العرب - 199 و 228 . الغدير 8 - 121 وج 9 - 47 و 368 . وقعة صفين - 132 و 381 .

نام کتاب : اختيار مصباح السالكين نویسنده : البحراني، ابن ميثم    جلد : 1  صفحه : 482
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست