responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : اختيار مصباح السالكين نویسنده : البحراني، ابن ميثم    جلد : 1  صفحه : 467


أقول : الجفاة : غلاظ الطباع . والطغام : اوغاد الناس وأراذلهم . والاقزام : جمع قزم بفتح الزاء وهو الرّذال الدّنى من الناس . والاوب : الناحية . والشوب : الخلط . ويدرّب : يعوّد بالعادات الجميلة : ويولَّى عليه ويؤخذ على يديه : كنايتان عن سفهه ووجوب الحجر عليه . واراد بالدار : مدينة الرسول صلى اللَّه عليه وآله . وتبوّؤها : نزولها اى : ليسوا من الانصار الذين اسلموا بالمدينة قبل الهجرة وابتنوا بها المساجد . وفى بعض النسخ والايمان ، ووصفه بكونه متبوّأ مستعارا تشبيها له بالمنزل ، باعتبار انّهم ثبتوا عليه وسكنت قلوبهم اليه . واراد بالقوم : اهل الشام ، والَّذى اختاره لانفسهم هو عمرو بن العاص فانّهم اختاروه للحكومة وما يحبّونه هو النصرة على اهل العراق ، والَّذى اختاره اهل العراق هو ابو موسى الاشعرى ، وكان اقرب القوم بما يكرهون من صرف الأمر عنهم لانحرافه عنه عليه السلام .
وقوله : انّها فتنة فالضمير لحرب على عليه السلام لاهل الشام ، واصحاب الجمل . وشيموا سيوفكم اى اغمدوها . ومهل الايام : فسحتها لما ينبغي أن يعمل فيها .
وحياطة قواصى الاسلام حفظ اطراف بلاده كاطراف الحجاز والعراق والجزيرة ، ورمى صفاتهم كناية عن طمع العدوّ فيهم وايقاع الغارة ببلادهم . وباللَّه التوفيق .
235 - ومن خطبة له عليه السّلام يذكر فيها آل محمد صلَّى اللَّه عليه وآله وسلم هم عيش العلم ، وموت الجهل ، يخبركم حلمهم عن علمهم ، وصمتهم عن حكم منطقهم : لا يخالفون الحقّ ، ولا يختلفون فيه ، هم دعائم الإسلام ، وولائج الاعتصام ، بهم عاد الحقّ فى نصابه ، وانزاح الباطل عن مقامه ، وانقطع لسانه عن منبته ، عقلوا الدّين عقل وعاية ورعاية ، لا عقل سماع ورواية ، فإنّ رواة العلم كثير ، ورعاته قليل .
اقول : عيش العلم : حياته ، ويجوز فيهم بلفظ العيش باعتبار انّهم سببه ، وكذلك لفظ موت الجهل واخبار حلمهم عن علمهم : دلالته عليه دلالة الالتزام ، لانّ حلمهم فى مواضعه فهو يستلزم العلم بمواضعه ، وكذلك دلالة صمتهم عن حكمتهم لانّ السكون فى

نام کتاب : اختيار مصباح السالكين نویسنده : البحراني، ابن ميثم    جلد : 1  صفحه : 467
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست