responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : اختيار مصباح السالكين نویسنده : البحراني، ابن ميثم    جلد : 1  صفحه : 448


تحصيلها ، ووصف الاستضاءة لاتّباع تلك الآراء . ويحتمل ان يريد بإشراقها : زينتها التي تبهج بها ، والاستضاءة بذلك : ابتهاج به . واعلاقها : ما يعدّ فيها نفيسا . والخلب : الَّذى لا مطر معه .
وقوله : فانّ برقها ، الى قوله : مسلوبة : فى قوّة صغرى ضمير ، يقربه عنها تعليلا لتلك المناهى ، وتقدير كبراه : وكلما كان كذلك فلا ينبغي ان يلتفت اليه . والمحروب : المأخوذ بأجمعه . والمتصدّية : المتعرّضة . والعنون : الدّابة المتقدّمة فى السير . والعنون : كثيرة العنن وهو الاعتراض . قال بعض الشارحين : استعار لها وصف المرأة الفاجرة التي من شأنها التعرّض للرجال لتخدعهم عن انفسهم . ويحتمل ان يكون استعار : لوصف الدّابة يمشى عرض الطريق ، والدنيا باعتبار كثرة تعثّراتها وتقلَّباتها ، وجريها على غير قانون يحفظ فيه . واستعار لفظ الجموح والحزون : لها ، باعتبار عدم انقيادها وعدم القدرة على تصريفها عند الحاجة اليها . والمائنة : الخائنة الكاذبة . والكنود : الكفور للنعمة .
والعنود : المائلة عن القصد ، وكذلك الحيود : كثيرة الحيد وهو الميل . والميود : المتمايلة .
والحرب بفتح الحاء : سلب المال . والسلب : ما يسلب الانسان من ثوب وغيره . وعلى ساق : كناية عن عدم استقرارهم فيها . وقيل : الساق : الشدّة . والسياق : نزع الروح ، والسياق : مصدر ساقه سياقا ، وهو ايضا : كناية عن الأمر الشديد . واللحاق اى : بالماضين .
وفراق اى : لها . وتحيّر مذاهبها : عدم الاهتداء الى طرق خيرها ، ودفع شرّها . واسد الحيرة الى المذاهب مجازا اى : تحيّر أهلها فى مذاهبها . وكذلك اعجزت مهاربها اى : اعجزت من طلبها فى مهاربها . والمحاول : جمع محالة وهى الحيلة . وقوله فمن ناح الى قوله عن عزمه : تقسيم لاهلها باعتبار ما يرميهم به من مصائبها . والشلو : العضو من اللحم بعد الذبح ، واشلاء الانسان : اعضاؤه المتفرّقة فى البلى . والغيلة : للاخذ على غرّة .
والعضّ على اليدين : كناية عن الندم فى الآخرة . والمرتفق بخديّه : جاعل مرفقيه تحت خدّيه ندما . وزاد على رأيه اى : فى تفريطه ، وراجع عن عزمه فى ذلك ، والمناص : مصدر قولك ناص نوصا اى : فروّ زاغ . ولات : حرف سلب ، شبه ليس ، واضمر فيها اسم الفاعل ولا يستعمل الَّا مع حين وقد تحذف حين . والبال : القلب . والضمير فى مضت : للدنيا .
وباللَّه التوفيق .

نام کتاب : اختيار مصباح السالكين نویسنده : البحراني، ابن ميثم    جلد : 1  صفحه : 448
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست