نام کتاب : اختيار مصباح السالكين نویسنده : البحراني، ابن ميثم جلد : 1 صفحه : 348
المشعشعة . والعقيان : الذهب . والفلذ : القطع . والمضاهاة : المشابهة . والموشى : المنقوش : وعصب اليمن : برود تعمل بها . ونطقت باللجيّن : شدّت بالفضّة . والحمش : الدقاق . والخلاسية : هى المتولَّدة بين الدجاج الهندى والفارسى . وظنبوب : حرف الساق . والصيصة : الشوكة النابتة فى مؤخر ساق الديك . والقنزعة : شعرات تجتمع فى موضع من الرأس . والوسمة : شجر يخضب به . والتلفّع : التلَّحف . والأسحم : الاسود . ومستدقّ القلم بفتح الدال : رأسه وبكسرها أيضا . واليقق : خالص البياض . وأدمجه : احكمه . والذّر صغار النمل . والهمجة : ذبابة صغيرة كالبعوضة . ووصفه عليه السلام لعجائب صنع اللَّه فى خلق هذا الطائر لا مزيد على بلاغته . منها فى صفة الجنة : فلو رميت ببصر قلبك نحو ما يوصف لك منها لعزفت نفسك من بدائع ما أخرج إلى الدّنيا من شهواتها ولذّاتها وزخارف مناظرها ، ولذهلت بالفكر فى اصطفاق أشجار غيّبت عروقها فى كثبان المسك على سواحل أنهارها ، وفى تعليق كبائس اللَّؤلؤ الرّطب فى عساليجها وأفنانها ، وطلوع تلك الثّمار مختلفة فى غلف أكمامها ، تحنى من غير تكلَّف ، فتأتى على منية مجتنيها ، ويطاف على نزّالها فى أفنية قصورها بالأعسال المصفّقة ، والخمور المروّقة ، قوم لم تزل الكرامة تتمادى بهم حتّى حلوّا دار القرار ، وأمنوا نقلة الأسفار . فلو شغلت قلبك أيّها المستمع بالوصول إلى ما يهجم عليك من تلك المناظر المونقة ، لزهقت نفسك شوقا إليها ، ولتحمّلت من مجلسى هذا إلى مجاورة أهل القبور استعجالا بها ، جعلنا اللَّه وإيّاكم ممّن سعى بقلبه إلى منازل الأبرار برحمته . أقول : اكثر الألفاظ المستعملة هاهنا استعارات ، اذ ليست أشجار الجنة وأنهارها وكثبان مسكها وكبائس لؤلؤها : كما هو المحسوس عندنا ، بل أعلى من ذلك وأشرف ، وهذه أمثلة لها تعقّل لما بينهما من المناسبة ، وانت بعد معرفتك بقواعد التأويل ، ووقوفك على ما دلّ البرهان عليه من العلوم الالهية ربّما امكنك ان تعرف طرفا صالحا من مناسبة هذه الأمثلة . والكبائس : جمع كباسة وهى : العذق . والعساليج : الغصون واحدها
نام کتاب : اختيار مصباح السالكين نویسنده : البحراني، ابن ميثم جلد : 1 صفحه : 348