responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : اختيار مصباح السالكين نویسنده : البحراني، ابن ميثم    جلد : 1  صفحه : 333


الرغبة . والفحص : البحث . ونقاش الحساب : الاستقصاء فيه . واستعار لفظ الرصد للنفوس التي تظهر فيها يوم القيامة صور السيّئات . ولفظ العيون : للجوارح الشاهدة يومئذ .
وحفّاظ الصدق : الكرام الكاتبون . والرتاج : العلق ، والأمور التي صدرت بهم مصادرها هى : اعمالهم واحوالهم التي كانوا عليها فى الدنيا ، وكلّ ما ينبه على احوال الآخرة عبرة . والغير : جمع غيرة فعلة من التغير ، واعتبارها طريق الاتّعاظ . والنذر : جمع نذير وهو : كل ما افاد تخويفا .
157 - ومن خطبة له عليه السّلام أرسله على حين فترة من الرسل ، وطول هجعة من الأمم ، وانتقاض من المبرم ، فجاءهم بتصديق الَّذى بين يديه ، والنّور المقتدى به : ذلك القرآن فاستنطقوه ولن ينطق ، ولكن أخبركم عنه ، ألا إنّ فيه علم ما يأتي ، والحديث عن الماضى ، ودواء دائكم ، ونظم ما بينكم .
اقول : استعار لفظ الهجعة : للغفلة الشاملة يومئذ للناس عن احوال الآخرة . ولفظ المبرم : وهو الحبل لما كان الخلق عليه من نظام الحال بالشرائع السابقة . ولفظ الانتقاض : لفساد ذلك بتغير الشرائع ، والَّذى صدّقه بين يديه هو : التوراة والانجيل ، وكلّ امر تقدّم امرا منتظرا قريبا منه يقال انّه جاء بين يديه . ولفظ النور : القرآن . واستنطاقه : استماع فوائده منه عليه السلام ، اذ هو لسان الكتاب ، ودلّ عليه بقوله : ولن ينطق ، الى قوله : عنه . وعلم ما يأتي اي : من الفتن وأحوال القيامة ، والحديث عن الماضى من علم الأوّلين وقصصهم . ودائرهم هو : الجهل ورذائل الاخلاق . ودوائهم من ذلك : تزكية نفوسهم بما فيه من الحثّ على مكارم الاخلاق ، والتحلَّى بالكمالات النفسانية . ونظم ما بينهم : بما اشتمل عليه من القوانين المصلحيّة ، والحكمة السياسية ، والمدنية ، التي فيها نظام العالم ، واستقامة اموره .

نام کتاب : اختيار مصباح السالكين نویسنده : البحراني، ابن ميثم    جلد : 1  صفحه : 333
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست