responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : اختيار مصباح السالكين نویسنده : البحراني، ابن ميثم    جلد : 1  صفحه : 32


بأنّكم إنّما أتيتم بهذه الأطعمة النفيسة ، لأجل اكمامي الواسعة ، لا لنفسي القدسيّة اللَّامعة ، وإلَّا فأنا صاحبكم بالأمس ، وما رأيت تكريما ولا تعظيما ، مع أنّي جئتكم بالأمس بهيئة الفقراء ، وبتحية العلماء ، واليوم جئتكم بلباس الجبّارين ، وتكلَّمت بكلام الجاهلين فقد رجحتم الجهالة على العلم ، والغنى على الفقر ، وأنا صاحب الأبيات التي في إصالة المال ، وفرعية الكمال التي أرسلتها إليكم ، وعرضتها عليكم ، وقابلتموها بالتخطئة ، وزعمتم انعكاس القضية .
فاعترف الجماعة بالخطأ في تخطئتهم ، واعتذروا بما صدر منهم من التقصير في شأنه قدّس سره .
ذكر القصة هذه ، بعض من المؤرخين ، وبعضهم أشار إليها بالقول بأنّ له حكاية لطيفة . . . كلي يا كمّي . . . وانّي أشكّ في حقيقتها ، وأصلها بصورة عامة ، لأنّ العلماء على الإطلاق بعيدون كل البعد ، عن مثل هذه الخلَّة والسّنة والسّيرة ، سيّما علماء العراق وفي طليعتهم ، علماء الشيعة الإمامية في الحلة ، وبقية العواصم العلمية في العراق . . . فالقصّة مختلقة للحطَّ من كرامة العلماء فحسب ، ولكن بشكل أدبي . . . وقيمة كل امريء عند العلماء ما يحسنه ويعلمه ويتقنه ، وإنّي أدرجت القصّة للتأريخ ، والإعلام بأنها مصطنعة ، ولا مكانة لها من الصّواب .
مصادر ترجمة المترجم له . . .
تصدّى المؤرّخون ، والادباء لترجمة الحكيم الفقيه كمال الدين ميثم . . . فأفرد كلّ واحد ترجمة له تتفاوت في البسط والإيجاز . . . ولما كان منهجي في تحقيق وتقديم ، أمثال هذه الكتب والمؤلفات من وضع ثبت خاص يضمّ مصادر ترجمة المؤلف . . . لذلك اتبعت الطريقة تلك هنا ، وأفردت له هذا الفهرست الذي ضمّ بعض المصادر المترجمة للمؤلف كرّم اللَّه وجهه . . . باللغتين العربيّة والفارسيّة حسب ترتيب الحروف ، مع تعيين اسم المؤلَّف للكتاب ، وذكر المجلَّد والصفحة .
أحوال وآثار خواجه نصير الدين محمد تقى مدرس رضوى : 200 .

نام کتاب : اختيار مصباح السالكين نویسنده : البحراني، ابن ميثم    جلد : 1  صفحه : 32
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست