responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : اختيار مصباح السالكين نویسنده : البحراني، ابن ميثم    جلد : 1  صفحه : 29


8 - « المعراج السماويّ » : ينقل عنه كثيرا السيد عليخان المدني في تصانيفه . الذريعة 21 : 230 .
9 - « نجاة القيامة في تحقيق الإمامة » : أوّله : ( الحمد للَّه مفيض الوجود ، وواهب وجود كلّ موجود ) رتّبه على مقدّمة وثلاثة أبواب ، ألَّفه لعز الدّين أبي المظفر عبد العزيز بن جعفر النيسابوري ، وقال في المقدمة - : انّه لما ورد نيشابور مجتازا ، واتّصل به أكرمه ، وأشار إليه بتأليف كتاب في الامامة ، فأراد الاعتذار عنه بمشقّة السفر ، وما يستلزمه من تشعب الذهن ، ومفارقة الأهل والولدان ، لكنه امتثله أداء لحقوقه - . الذريعة 24 : 61 .
هذا ولم يكن غير التصانيف المذكورة كتابا في المعاجم ، وربّما كانت للمترجم له . . . رسائل اخرى لم يقف أصحاب المعاجم والسير عليها .
مع علماء العراق :
هناك في طوايا معاجم السير والتاريخ ، قصة أو حكاية تطرّق إلى ذكرها كلّ من تصدّى لترجمة شيخ الحكمة والعلوم الشرعية كمال الدين ميثم . . . كرّم اللَّه وجهه . . . وهي تنّم عن عقيدته الراسخة ، وإيمانه الصادق ، وعدم اغتراره بزخارف الدنيا وزينتها ، وفراره ونفرته من الشهرة والجاه ، لأنّهما من المهلكات العظيمة ، وطالبهما طالب الآفات الدنيوية والاخروية ، ومن اشتهر اسمه وانتشر صيته ، لا يكاد أن تسلم دنياه وعقباه ، إلَّا من شهره اللَّه لنشر دينه ، من غير تكلَّف ، طلب للشهرة منه ، ولذا ورد في ذمّهما ما لا يمكن إحصاؤه من الآيات والأخبار فقال اللَّه سبحانه : * ( ( مَنْ كانَ يُرِيدُ الْحَياةَ الدُّنْيا وزِينَتَها نُوَفِّ إِلَيْهِمْ أَعْمالَهُمْ فِيها وهُمْ فِيها لا يُبْخَسُونَ . أُولئِكَ الَّذِينَ لَيْسَ لَهُمْ فِي الآخِرَةِ إِلَّا النَّارُ وحَبِطَ ما صَنَعُوا فِيها وباطِلٌ ما كانُوا يَعْمَلُونَ ) ) * [1] .
وهذا بعمومه متناول لحبّ الجاه ، لانّه أعظم لذّة من لذات الحياة الدنيا ، وأكبر زينة من زينتها .
وقال رسول اللَّه ( ص ) : حبّ الجاه والمال ، ينبتان النفاق في القلب ، كما ينبت



[1] سورة هود : 15 و 16 .

نام کتاب : اختيار مصباح السالكين نویسنده : البحراني، ابن ميثم    جلد : 1  صفحه : 29
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست