responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : زبدة المقال في خمس الرسول والآل نویسنده : السيد عباس الحسيني القزويني    جلد : 1  صفحه : 91


الضياع ومن المعلوم ان الفوائد المكتسبة من الضياع انما يحصل للزارع في كل سنة مرة فهكذا المؤنة المستثناة منها بالنسبة إليه فإذا كانت الفوائد والمؤنة تلاحظان بالنسبة إليه في كل سنة سنة علمنا انهما كذلك بالنسبة إلى غير الزارع أيضا كالتاجر والصانع فيلاحظان بالنسبة إليهما أيضا في كل سنة سنة لعدم الفصل بين الضياع وغيره في هذا الحكم مضافا إلى ان بعض الروايات تدل بظاهرها على اعتبار السنة مثل صحيحة [1] على بن مهزيار قال كتب إليه أبو جعفر عليه السّلام وقرأت أنا كتابه إليه في طريق مكة قال ان الذي أوجبت في سنتي هذه وهي سنة عشرين ومأتين فقط لمعنى من المعاني أكره تفسير المعنى كله خوفا من الانتشار وسأفسّر لك بمنه إنشاء اللَّه ان مواليّ اسأل اللَّه صلاحهم أو بعضهم قصروا فيما يجب عليهم فعلمت ذلك فأحببت أن أطهرهم وأزكيهم بما فعلت من أمر الخمس في عامي هذا قال اللَّه تعالى [2] : « خُذْ مِنْ أَمْوالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وتُزَكِّيهِمْ بِها وصَلِّ عَلَيْهِمْ إِنَّ صَلاتَكَ سَكَنٌ لَهُمْ والله سَمِيعٌ عَلِيمٌ أَلَمْ يَعْلَمُوا أَنَّ الله هُوَ يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبادِهِ ويَأْخُذُ الصَّدَقاتِ وأَنَّ الله هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ وقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى الله عَمَلَكُمْ ورَسُولُهُ والْمُؤْمِنُونَ وسَتُرَدُّونَ إِلى عالِمِ الْغَيْبِ والشَّهادَةِ فَيُنَبِّئُكُمْ بِما كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ » ولم أوجب عليهم ذلك في كل عام ولا أوجب عليهم إلا الزكاة التي فرض اللَّه عليهم وانما أو جبت عليهم الخمس في سنتي هذه في الذهب والفضة التي قد حال عليها الحول ولم أوجب ذلك في متاع ولا آنية ولا دواب ولا خدم ولا ربح ربحه في تجارة ولا ضيعة إلا في ضيعة سأفسر لك



[1] ( وسائل أبواب ما يجب فيه الخمس باب 8 رواية 5 عن التهذيب )
[2] ( سورة التوبة آية 105 إلى 107

نام کتاب : زبدة المقال في خمس الرسول والآل نویسنده : السيد عباس الحسيني القزويني    جلد : 1  صفحه : 91
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست