responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : زبدة المقال في خمس الرسول والآل نویسنده : السيد عباس الحسيني القزويني    جلد : 1  صفحه : 61


في بعض كتبه مثل النهاية والمبسوط وفي جمل العقود بل وفي غيرها أيضا على إرادة الخمس المتعلق بالرقبة الذي يجب صرفه في مصارف الغنائم وغيرها مما يتعلق به الخمس المصطلح وحملها في الخلاف على إرادة العشرين المتعلق بعوائد الرقبة بعنوان الزكاة فيجب أخذه منه في كل سنة وصرفه في مصارف الزكاة .
والذي يظهر لنا من الشيخ في وضع تأليفاته وتصنيفاته هو انه شرع في التهذيب أوائل وروده ببغداد حين قرائته على أستاده المفيد ( قده ) وله إذ ذاك ثلاثة وعشرون سنة وقد وقع بعض تهذيبه وهو إلى الصلاة في زمان حيوة شيخه وبعضه الأخر وهو من باب صلاة السفر بعد وفاته ويشهد لذلك الدعاء له بطلب التأييد في الأول وبالاسترحام له في الثاني والظاهر [1] ان وضعه للاستبصار أيضا كان عند تأليفه التهذيب ثم وضع النهاية وصنفه على طبق مذهب الإمامية ثم الخلاف ثم المبسوط وكان ذلك كله عند توقفه ببغداد إلى ان وقعت الفتنة السلجوقية ببغداد التي انتهت إلى إحراق مكتبة الشيعة بأمر طغرل بيك أول ملوك السلجوقية فخرج منها خائفا يترقب فنزل موصلا ثم ارتحل من موصل إلى النجف الأشرف فأناخ ركابه وحط برحله هناك عاكفا بباب مدينة علم الرسول مولا أمير المؤمنين صلَّى اللَّه على المدينة وأبوابه إلى أن بلغه الأجل بعد مضي اثنتي عشرة سنة من توطنه بتلك البلدة الطيبة فصار إلى جوار رحمة اللَّه تعالى وكان وضعه لتفسير التبيان أو ان نزوله بتلك البلدة زادها اللَّه شرفا ورزقنا الالتجاء بتربته إذا عرفت هذا فنقول لم يتبين لنا بعد انه بما ذا رجح احتمال الخمس المصطلح المتعلق برقبة الأرض في النهاية ثم بماذا ( المؤلف )



[1] أقول إنما تعرض الشيخ قده في كتاب الاستبصار لخصوص الروايات المتعارضة التي أوردها في التهذيب .

نام کتاب : زبدة المقال في خمس الرسول والآل نویسنده : السيد عباس الحسيني القزويني    جلد : 1  صفحه : 61
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست