بسم اللَّه الرّحمن الرّحيم كتاب الخمس الحمد لله رب العالمين وصلى الله على سيدنا ونبينا محمد وآله الطاهرين الذين خصهم الله بخمس الغنائم كما جعله لنفسه فقرنهم باسمه لاختصاصهم بإعلاء كلمة الدين فقال عز اسمه : « واعْلَمُوا أَنَّما غَنِمْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَأَنَّ لِلَّهِ خُمُسَهُ ولِلرَّسُولِ ولِذِي الْقُرْبى » الآية فلعنة الله على أعدائهم أجمعين إلى يوم الدين وبعد فمما منّ اللَّه تعالى به علىّ ان وفّقني لقراءة الفقه على السيد العلامة آية اللَّه العظمى وحيد عصره وزعيم زمانه الحاج آقا حسين الطباطبائي البروجردي أدام اللَّه ظله وكان ذلك بعد مضى سنة أو أقل من نزوله ببلدة قم صانها اللَّه عن الحدثان فهذه وهي في الخمس بعض ما استفدته من محضره الشريف والمرجو من اللَّه تعالى أن يديم علينا