responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : زبدة المقال في خمس الرسول والآل نویسنده : السيد عباس الحسيني القزويني    جلد : 1  صفحه : 122


فقد أبيح لشيعتنا وجعلوا منه في حل إلى أن يظهر أمرنا لتطيب ولادتهم ولا تخبث وليعلم [1] ان الصدوق وان كان معاصرا للكليني قده الا انه لم يرو عنه بلا واسطة بل مع وسائط وهم أربعة أحدهم محمّد بن محمّد بن عاصم ( عصام ) الكليني المتوسط بينه وبين الكليني في هذا التوقيع الشريف واما إسحاق بن يعقوب الواقع في طريق الكليني فيحتمل أن يكون المراد منه هو جد محمّد بن يعقوب الكليني وليعلم ان أكثر روايات الصدوق انما كان عن أبيه واما دلالة التوقيع فنقول يظهر من جوابه عليه السّلام ان ما سئل عنه في هذا التوقيع كانت كثيرة حيث أشير إليها إجمالا وان لم يعلم كل واحد منها تفصيلا فمنها [2] ما وقع عن الخمس حيث قال عليه السّلام واما الخمس فقد أبيح



[1] أقول قال الصدوق في بيان سند الفقيه وما كان فيه عن محمد بن يعقوب الكليني فقد رويته عن محمد بن عاصم الكليني وعلى بن احمد بن موسى ومحمد بن أحمد السناني رضى اللَّه عنه عن محمد بن يعقوب الكليني وكذلك جميع كتاب الكافي فقد رويته عنهم عن رجاله ( المؤلف )
[2] أقول ومما سئل عنه أمر المنكرين له عليه السّلام من أهل بيته وبنى أعمامه فأجاب ع بأنه ليس بين اللَّه عز وجل وبين أحد قرابة ومن أنكرني فليس منى وسبيله سبيل ابن نوح عليه السّلام ومنها أمر عمه جعفر فأجاب ع بقوله واما سبيل عمى جعفر وولده فسبيل إخوة يوسف عليه السّلام ومنها حكم الفقاع فأجاب عليه السّلام بقوله اما الفقاع فشربه حرام ( إلخ ) ومنها تكليف الناس بالنسبة إلى الحوادث الواقعة في زمان الغيبة فأجاب ع بقوله واما الحوادث الواقعة فارجعوا فيها إلى رواة حديثنا فإنهم حجتي عليكم وأنا حجة اللَّه عليهم ومنها وجه الانتفاع به ع في غيبته فأجاب ع بقوله واما وجه الانتفاع بي في غيبتي فكالانتقاع بالشمس إذا غيبها عن الأبصار السحاب وإني لأمان لأهل الأرض كما ان النجوم أمان لأهل السماء ثم أمر بإغلاق باب السؤال وبكثرة الدعاء بتعجيل فرجه عجل اللَّه تعالى فرجه الشريف ( المؤلف )

نام کتاب : زبدة المقال في خمس الرسول والآل نویسنده : السيد عباس الحسيني القزويني    جلد : 1  صفحه : 122
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست