يملك ما وصل إليه بالميراث أو بالبيع والشراء أو بالهبة أو بغير ذلك من العناوين الناقلة الاعتبارية وهم ( ع ) لا يشاركون الناس فيما ملكوه كذلك كما انهم ( ع ) يملكون ما ينتقل إليهم بإحدى تلك العناوين ملكية اعتبارية في عرض ملكية سائر الناس فأذن نصدق كلا من هذين العلمين فيما يقوله من جهة فيقع التصالح بينهما والحاصل ان رواية أبي سيار أيضا خارج من باب التحليل رأسا وانما هي بصدد بيان ملكية لهم بالنسبة إلى جميع الممكنات أعلى من الملكية العرضية المتعارفة بين الناس .