responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : زبدة المقال في خمس الرسول والآل نویسنده : السيد عباس الحسيني القزويني    جلد : 1  صفحه : 114


كما أن أبا سيار لما حمل خمس ماله إلى أبى عبد اللَّه عليه السّلام قال له وقد جئتك بخمسها بثمانين الف درهم وكرهت أن احبسها عنك وأن أعرض لها وهي حقك الذي جعله اللَّه تبارك وتعالى في أموالنا فكلامه هذا يدل على أنه لم يكن ير حقا للإمام عليه السّلام في غير الخمس وكان يزعم انحصار حقه فيه فقال عليه السّلام دفعا لما تخيله أو ما لنا من الأرض [1] وما اخرج اللَّه منها الا الخمس يا أبا سيار ان الأرض كلها لنا فما اخرج اللَّه منها من شيء فهو لنا ( إلخ ) فنفى ما تخيله وأثبت حقه في الأرض كلها وما عليها فعلى ما بيناه تحمل ما في هذه الرواية من إثبات مالكيتهم عليهم السّلام بالنسبة إلى الأرض كلها وما عليها وهكذا غيرها من الروايات مثل [2] رواية أبي خالد الكابلي عن أبى جعفر عليه السّلام قال وجدنا في كتاب على عليه السّلام ان الأرض للَّه يورثها من يشاء من عباده والعاقبة للمتقين أنا وأهل بيته الذين أورثنا اللَّه الأرض ونحن المتقون والأرض كلها لنا فمن أحيى أرضا من المسلمين فليعمرها وليؤد خراجها إلي الإمام من أهل بيتي وله ما أكل منها الحديث ومثل [3] خبر احمد بن عبد اللَّه عمن رواه قال الدنيا وما فيها للَّه تبارك وتعالى ولرسوله ولنا فمن غلب على شيء منها فليتق اللَّه وليؤدّ حق اللَّه تبارك وتعالى و



[1] أقول يشمل بعمومه للإنسان وما دونه فان الكل مملوك لهم بذاك المعنى بل الملاك موجود في السماوات ومن فيها وان لم يشمله اللفظ ولعل إلى هذا المعنى ينظر بعض الروايات الواردة في تحديد فدك مثل ما ورد عن الكاظم عليه السّلام في جواب هارون حين سئله عن فدك فراجع ( المؤلف )
[2] ( وافى باب 33 رواية 1 رواها عن الكافي والتهذيب ) .
[3] ( وافى باب 33 رواية 8 رواها عن الكافي ) .

نام کتاب : زبدة المقال في خمس الرسول والآل نویسنده : السيد عباس الحسيني القزويني    جلد : 1  صفحه : 114
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست