responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : زبدة المقال في خمس الرسول والآل نویسنده : السيد عباس الحسيني القزويني    جلد : 1  صفحه : 109


بهما رجل واحد سمى بمسمع وكنى بأبي سيار فالعاطف بين اللفظتين وقعت هيهنا زائدة وقوله في صدر الرواية في حديث يدل على وقوع التقطيع فيها ( ورواها الكليني أيضا عن محمّد بن يحيى عن احمد بن محمّد عن ابن محبوب عن عمر بن يزيد قال رأيت مسمعا بالمدينة وقد كان حمل على أبي عبد اللَّه ( ع ) تلك السنة مالا فرده أبو عبد اللَّه عليه السّلام فقلت له لم ردد عليك أبو عبد اللَّه ( ع ) المال الذي حملته إليه قال فقال لي إني قلت له حين حملت إليه المال إني كنت وليت البحرين الغوص فأصبت أربعمائة الف درهم وقد جئتك بخمسها بثمانين الف درهم وكرهت أن احبسها عنك وان أعرض لها وهي حقك الذي جعله اللَّه تبارك وتعالى في أموالنا فقال أو مالنا من الأرض وما اخرج اللَّه منها الا الخمس يا أبا سيار ان الأرض كلها لنا فما اخرج اللَّه منها من شيء فهو لنا فقلت له وأنا أحمل إليك المال كله فقال يا أبا سيار قد طيبناه لك وأحللناك منه فضم إليك مالك وكل ما في أيدي شيعتنا من الأرض فهم فيه محللون حتى يقوم قائمنا فيبيحهم طسق ما كان في أيديهم ويترك الأرض في أيديهم واما ما كان في أيدي غيرهم فان كسبهم من الأرض حرام عليهم حتى يقوم قائمنا فيأخذ الأرض من أيديهم ويخرجهم صغره قال عمر بن يزيد فقال لي أبو سيار ما أرى أحدا من أصحاب الضياع ولا ممن يلي الأعمال يأكل حلالا غيري الا من طيبوا له ذلك ( الطسق بفتح الفاء كفلس الوظيفة من الخراج التي يأخذها الإمام ( ع ) من الأرض بعد أن يتركها في يد العامل ملكا له يعمل فيها وينتفع بها كيف شاء إلا أنه يخرج الخراج الذي عينه الإمام إليه ( ع ) والجباية أخذ الخراج والجابي من يستعمل لأخذ الخراج والرواية على كلتا النسختين تدل على حرمة كسب غير الشيعة من الأرض

نام کتاب : زبدة المقال في خمس الرسول والآل نویسنده : السيد عباس الحسيني القزويني    جلد : 1  صفحه : 109
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست