responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأغذية والأدوية نویسنده : الإسرائيلي، إسحاق بن سليمان    جلد : 1  صفحه : 368


ومطبوخه ، وربما طبخ مع السمك والخل ، وقد يتخذونه بالملح أيضا ويؤكل [1] . وبزر هذا النبات يسمى فطراساليون . وإذا شرب بشراب العسل ، أسخن المبرودين وأدر الطمث ونفع من تقطير البول . وإذا عمل منه ضماد أو لطوخ ، فعل مثل ذلك أيضا . وأصله يفعل ما يفعله بزره إلا أنه أضعف قليلا .
ومنه نوع رابع يسمى أسمرنتون [2] ومعناه المر ، لان رائحته شبيهة برائحة المر وينبت كثيرا في الجبل الذي يقال له أماتس وله ساق شبيه بساق الكرفس . وما يلي الأرض من الورق منحن ، إلى خارج . وفى الورق رطوبة يسيرة تدبق باليد . والنبات في نفسه صلب له رائحة طيبة معها حدة يسيرة ، وفى طعم ورقه بشاعة شبيهة بطعم الأدوية ، ولونه إلى الصفرة ما هو ، وعلى ساقه إكليل شبيه [3] بإكليل الشبت ، وبزره مستدير شبيه ببزر الكرنب [4] ، ولونه أسود وطعمه حريف ورائحته كرائحة المر سواء . وأما أصله فلين كثيرا ، وعلى الأصل قشر خارجه أسود وداخله أصفر إلى البياض ما هو . وأكثر نباته في المواضع الصخرية وعلى التلول . وقوة ثمره وأصله وفرعه قوة مسخنة . وقد يتخذ ورقه بالملح ويؤكل بالخل ، فيعقل البطن .
وإذا شرب أصله ، نفع من نهش الهوام وأبرأ عسر التنفس الذي يحتاج معه إلى الانتصاب ، ونفع من عسر البول . وإذا تضمد به في ابتداء الأورام البلغمانية والأورام الصلبة ، حللها وبددها . وإذا دق وتحملته المرأة ، أسقط الأجنة .
وأما بزره فيدر الطمث ويخرج المشيمة وينفع من وجع الكلى والمثانة وأوجاع الطحال . ومن خاصته أنه إذا شرب ، حلل النفخ العارض في المعدة ، وهيج الجشاء وجلب العرق . وبهذا صار نافعا من الاستسقاء ومن أدوار الحميات المتطاولة .
وذكر ديسقيريدس نوعا خامسا من الكرفس يسمى سمير [5] . وزعم أن بعض الناس سماه قرة العين . وأما جالينوس فسماه جرجير الماء ، وزعم أن عظمه كعظم الكرفس المربى ، وساقه قائم وله أغصان تعلوها رطوبة لزجة تدبق باليد ، وورق مستدير أكبر من ورق النمام البستاني ، وهو أملس شديد الخضرة قريب من خضرة الجرجير ، ولذلك نسبه جالينوس إلى الجرجير . وفى رائحته وطعمه عطرية دالة على إسخانه ، ولذلك قال جالينوس وبحسب رائحة هذا النبات وطعمه من العطرية ، كذلك قوته في الاسخان . ومن قبل ذلك صار ملطفا [6] للفضول مدرا ( 6 ) للبول مفتتا ( 6 ) للحصى المتولدة في الكلى ، محدرا ( 6 ) لدم الطمث مسقطا ( 6 ) للأجنة . وزعم ديسقيريدس أنه إن أكل ، نفع من قرح الأمعاء .



[1] في الهامش : وهذا النوع يسمونه البربراغسس .
[2] وروي : سمريتون .
[3] في الأصل : شبيها .
[4] بقل يشبه السلق . ومنه ما يسمى بالقنبيط .
[5] كذا في الأصل .
[6] في الأصل : بالرفع .

نام کتاب : الأغذية والأدوية نویسنده : الإسرائيلي، إسحاق بن سليمان    جلد : 1  صفحه : 368
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست