ينضج نصف نضوجه إلى أن يصير نيمبرشت ، لان ما لم يكمل نضجه من البيض كان أسرع انهضاما وأكثر غذاء وأقرب من توليد الدم الفاضل المحمود . وما كمل نضوجه وصلب ، انتقل إلى طبيعة المشوي بالنار والمدفون في الرماد الحار . وما صار إلى هذه الحال ، فيجب ألا يؤكل إلا بما يعين على هضمه مثل المري والزيت والشراب القوي .