كلمة ختامية وأخيراً . . فإنني أرجو أن أكون قد وفقت لإنجاز هذا العمل على النحو المرضي والمقبول . . وأن يجد القارئ فيه الملامح الكافية لإظهار الصورة الحقيقية لهذا الموضوع ، من دون أي نقص أو تشويه . . وإذا ما وجد القارئ الكريم في ثنايا هذا البحث بعض الهنات أو القصور ، فإن رجائي الأكيد منه هو : أن يلتمس لي العذر ، وأن ينبهني إلى ذلك ، وله مني جزيل الشكر والتقدير ، وخالص المحبة والعرفان . . وفي الختام . . فإنني أسال الله أن ينفع بهذا الجهد المتواضع ، ويجعله خالصاً لوجهه الكريم . ويجعل ثوابه لشهداء الإسلام الأبرار ، لا سيما في إيران الإسلام والثورة . والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته . جعفر مرتضى العاملي