نام کتاب : كشاف اصطلاحات الفنون و العلوم نویسنده : التهانوي، محمد علي جلد : 2 صفحه : 1759
كالضربان و اللاذع، و قسم لم يوضع بإزائه اسم بل إذا أريد التعبير عنه
يضاف إلى موضعه كما يقال وجع الكلية و وجع المعدة و نحوهما.
وجع المفاصل:
[في الانكليزية]Rheumatism
[في الفرنسية]Rhumatisme
هو كلّ وجع في مفصل مقدّم القدم و النقرس و إن كان أيضا وجع مفصل لكنه
خصّ بذلك في اصطلاح الأطباء. و وجع الورك هو ما يكون الوجع فيه ثابتا و لم ينتقل
إلى عرق النساء. قال الإيلاقي أسباب أوجاع المفاصل مواد فاضلة تجمع في المفاصل،
فما يكون في مفاصل الرجل يسمّى النقرس، و ما كان في مفصل الورك و ينزل قليلا إلى
الفخذ يسمّى وجع الورك، و ما ينزل إلى الفخذ من خارج و يبلغ الكعب و الأصابع يسمّى
عرق النساء، و ما يكون في مفاصل اليدين و الركبتين يسمّى وجع المفاصل كذا في بحر
الجواهر. و في القانونچه النزلة إذا وقعت في مفصل إبهام القدم كان نقرسا و إن وقعت
في مفصل الورك كان عرق النساء، و إن وقعت في مفاصل فقرات الظهر كان حدبة، و إن
وقعت في المفصل مطلقا كان وجع المفاصل.
الوجه:
[في الانكليزية]Face ،existence ،notable
[في الفرنسية]Visage ،existence ،notable
بالفتح و سكون الجيم بالفارسية روي، و جمعه وجوه كذا في الصراح. و عند
أهل التّصوف: هو الوجود، كذا في العقد المنفرد في علم التصوف، و عند القرّاء يطلق
على قسم من أحوال الإسناد، كما مرّ. و عند أهل العربية:
الفرق بين الوجوه و النّظائر، و قد سبق بيانه في لفظة نظائر [1]
وجه التّشبيه:
[في الانكليزية]Similarity point in a
simile
[في الفرنسية]
Point de ressemblance dans une comparais
هو ما يشترك فيه الطرفان و يسمّى بالجامع في الاستعارة و قد سبق في
لفظ التشبيه.
الوجوب:
[في الانكليزية]Necessity ،obligation
[في الفرنسية]Necessite ،obligation
بالضم و تخفيف الجيم في اللغة هو الثبوت و في العرف هو الاستحسان و
الأولوية، يقال يجب أي يستحسن و يسمّى بالوجوب العرفي و الاستحساني، و يقابله
الوجوب العقلي و الشرعي. أمّا الوجوب العقلي فقال المتكلّمون و الحكماء الوجوب و
الإمكان و الامتناع قد تطلق على المعاني المصدرية الانتزاعية و تصوّراتها بالكنه
ضرورية إذ ليس كنهها إلّا هذه المعاني الثلاثة المنتزعة الحاصلة في الذّهن، فإنّ
كلّ عاقل غير قادر على الكسب يتصوّر حقيقتها كوجوب حيوانية الإنسان و إمكان
كاتبيته و امتناع حجريته و تصوّر الحصّة يستلزم تصوّر الطبيعة ضرورة أنّها طبيعة
مقيّدة، و من عرّفها فلم يزد على أن يقول الواجب ما يمتنع عدمه أو لا يمكن عدمه،
فإذا قيل له ما الممتنع؟ قال: ما يجب عدميا و ما لا يمكن وجوده. و إذا قيل له ما
الممكن؟ قال: ما لا يجب وجوده أو ما لا يمتنع وجوده و لا عدمه فيأخذ كلا من
الثلاثة في تعريف الآخر و أنّه دور، و على هذا القياس الوجوب و الإمكان و
الامتناع. فإن قلت قد عرف الواجب بالممكن العام ثم عرّف الممكن الخاص بالواجب فلا
دور. قلت الإمكان العام و الخاص حصّة من الإمكان المطلق بهذا المعنى و كذا مشتقّ
كلّ منهما حصّة من مشتقّه، و خفاء
[1] بالفتح و سكون الجيم روي وجوه جمع كذا في الصراح و نزد اهل
تصوف وجود را گويند كذا في العقد المنفرد في علم التصوف و نزد قرا اطلاق كرده شود
بر قسمي از احوال اسناد چنانكه گذشت در فصل دال از باب سين مهملتين و نزد اهل
عربية فرق در ميان وجوه و نظائر در لفظ نظائر گذشت.
نام کتاب : كشاف اصطلاحات الفنون و العلوم نویسنده : التهانوي، محمد علي جلد : 2 صفحه : 1759