responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كشاف اصطلاحات الفنون و العلوم نویسنده : التهانوي، محمد علي    جلد : 2  صفحه : 1744

الهمّة:

[في الانكليزية]Intention ،determination ،energy ،activity

[في الفرنسية]Intention ،determination ،energie ،activite

بكسر الهاء و فتحها و تشديد الميم في اللغة القصد إلى وجود الشي‌ء أو لا وجوده أعم من أن يكون إلى شريف أو خسيس و خصّت في العرف بحيازة المراتب العليّة. و قد تطلق على الحالة التي تقتضي ذلك القصد أو الحيازة، و بهذا المعنى تجمع على همم كذا في البرجندي شرح مختصر الوقاية. قال صاحب الإنسان الكامل: الهمّة أعزّ شي‌ء وضعه اللّه سبحانه في الإنسان و لاستقامتها علامتان: الأولى حالية و هو قطع اليقين بحصول الأمر على التعيين. و الثانية فعلية و هو أن تكون حركات ما قبلها و سكناته جميعا مما يصلح لذلك الأمر الذي يقصده بهمته، فإن لم يكن كذلك لا يسمّى أنّه صاحب همّة، بل هو صاحب آمال كاذبة. ثم اعلم أنّ الهمّة في نفسها عالية المقام ليس لها بالأسافل إلمام، فلا تتعلق إلّا بجناب ذي الجلال و الإكرام، بخلاف الهمّ فإنّه اسم لتوجّه القلب إلى أي محلّ من إمّا قاص و إمّا دان. ثم الهمة و إن كانت أعلى إلّا أنّها حجاب للواقف معها فلا يرتقي حتى يدعها فإنّ الحقيقة من ورائها، و الطريقة على فضائها. ثم قال في باب القلب:

اعلم أنّه يكون وجه القلب دائما إلى نور في الفؤاد يسمّى الهمّ و هو محل نظر القلب وجهة توجّهه إليه، فإذا حاذاه أي القلب الاسم أو الصفة من جهة الهمّ نظره القلب فانطبع بحكمه ثم يزول فيعقبه اسم آخر، إمّا من جنسه أو من جنس غيره فيجري له معه ما جرى له مع الأول، و هكذا على الدوام، و أمّا ما كان من قفاء القلب فإنّه لا ينطبع به. و اعلم أيضا أنّ الهمّ لا يكون له من القلب جهة مخصوصة به بل قد يكون تارة إلى فوق و تارة إلى تحت، و عن اليمين و عن الشمال على قدر صاحب ذلك القلب، فإنّ من الناس من يكون همّه أبدا إلى فوق كالعارفين، و منهم من يكون همّه أبدا إلى تحت كبعض أهل الدنيا، و منهم من يكون همّه أبدا إلى اليمين كبعض العباد، و منهم من يكون همّه أبدا إلى الشمال و هو موضع النفس، فإنّها محلها في الضلع الأيسر و أكثر البطالين لا يكون له همّ إلّا نفسه. و أمّا المحقّقون فلا لهم همّ فليس لقلوبهم موضع يسمّى قفاء، بل يقابلون بالكلّية كليّة الأسماء و الصفات فليس يختصّ وقتهم باسم دون غيره، لأنّهم ذاتيون فهو مع الحقّ بالذات لا بالأسماء و الصفات فافهم انتهى. فهذه العبارة تدلّ على أنّ الهمّ هو الحالة المقتضية للتوجّه، و العبارة الأولى تدلّ على أنّ الهمّ هو توجّه القلب إلى أي شي‌ء كان بخلاف الهمّة فإنّها لا تتعلّق إلّا بجناب الكبرياء؛ ثم الهمّ يجي‌ء أيضا بمعنى الغمّ كما في الصراح. و قال الحكماء الهمّ بالفتح كيفية نفسانية يتبعها حركة الروح و الحرارة الغريزية إلى داخل البدن و خارجه لحدوث أمر يتصوّر فيه و هو خير يتوقّع و شرّ ينتظر، فهو مركّب من خوف و رجاء، فأيّهما غلب على الفكر تحركت النفس إلى جهته، فإن غلب الخير المتوقّع تحرّكت إلى خارج البدن، و إن غلب الشّر المنتظر تحرّكت إلى داخله. و لهذا قيل إنّه جهاد فكري، كذا في بحر الجواهر.

الهندسة:

[في الانكليزية]Geometry ،architecture ،engineering

[في الفرنسية]Geometrie ،artchitecture ،genie civil

معرب اندازه- القياس- أبدلت الألف الأولى بالهاء و الزاء بالسين و أسقطت الألف الثانية فصار هندسة. و في الاصطلاح هو علم يبحث فيه عن أحوال المقادير من حيث التقدير، و صاحب هذا العلم يسمّى مهندسا و قد سبق في المقدمة.

نام کتاب : كشاف اصطلاحات الفنون و العلوم نویسنده : التهانوي، محمد علي    جلد : 2  صفحه : 1744
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست