responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كشاف اصطلاحات الفنون و العلوم نویسنده : التهانوي، محمد علي    جلد : 2  صفحه : 1687

وَ إِذا دُعُوا إِلَى اللَّهِ وَ رَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ إِذا فَرِيقٌ مِنْهُمْ مُعْرِضُونَ‌ [1] ثم قال: أَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ أَمِ ارْتابُوا أَمْ يَخافُونَ أَنْ يَحِيفَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَ رَسُولُهُ بَلْ أُولئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ‌ [2] فإنّ ألفاظ ذمّ هؤلاء المخبر عنهم بهذا الخبر أتت منزّهة عما يقع في الهجاء من الفحش، و سائر هجاء القرآن كذلك، كذا في الإتقان في نوع بدائع القرآن.

النّزلة:

[في الانكليزية]Influenza ،flu

[في الفرنسية]Rhume ،grippe

بفتحتين هي تجلب فضول رطبة من بطني المقدمين للدماغ إلى الحلق، و قيل غير ذلك، و قد سبق في لفظ الزّكام.

النّزول:

[في الانكليزية]Descent ،falling

[في الفرنسية]Descente ،baisse

بالزاء المعجمة عند المحدّثين ضد العلوّ و قد سبق.

النّسبة:

[في الانكليزية]Proportion ،rate ،relation

[في الفرنسية]Proportion ،rapport ،relation

بالكسر و سكون السين هي تطلق على معان. منها قياس شي‌ء إلى شي‌ء، و بهذا المعنى يقال النّسب بين القضايا و المفردات منحصرة في أربع: المباينة الكلّية و المساواة و العموم مطلقا و من وجه على ما سبق في لفظ الكلّي. و في شرح النخبة في بيان المعروف و الشاذّ اعلم أنّ النّسبة تعتبر تارة بحسب الصدق و تارة بحسب الوجود كما في القضايا و تارة بحسب المفهوم كما يقال المفهومان إن لم يتشاركا في ذاتيّ فمتباينان، و إلّا فإن تشاركا في جميع الذاتيات فمتساويان كالحدّ و المحدود، و إن تشارك أحدهما الآخر في ذاتياته دون العكس فبينهما عموم مطلق، و إن تشاركا في بعضها فعموم و خصوص من وجه انتهى. و قد سبق في لفظ الشّاذ ما يوضحه، و بهذا المعنى يقول المحاسبون النّسب بين الأعداد منحصرة في أربع: التماثل و التداخل و التوافق و التباين. و منها قياس كمية أحد العددين إلى كمية الآخر و العدد الأول يسمّى منسوبا و مقدّما و العدد الثاني يسمّى منسوبا إليه و تاليا و عليه اصطلاح المهندسين و المحاسبين كما في شرح خلاصة الحساب.

و أقول في توضيحه لا يخفى أنّه إذا قيل هذا العدد بالقياس إلى ذلك العدد كم هو يجاب بأنّه نصفه أو ثلثه أو مثلاه أو ثلاثة أمثاله و نحو ذلك لأنّ كم بمعنى چند و الكمية بمعنى چندكي، فلا يجاب بأنّه موافق له أو مباين و نحو ذلك.

فالنّسبة في قولهم نسبة التباين و نسبة التوافق مثلا بالمعنى الأول أي بمعنى القياس و الإضافة و التعلّق كما مرّ و إن خفي عليك الأمر بعد فاعتبر ذلك بقولك أين عدد چند است از ان عدد فإنّ معناه هو نصفه أو ثلثه و نحو ذلك، و ليس معناه أ هو موافق له أو مباين له، فالنسبة بهذا المعنى منحصرة في نسبة الجزء أو الأجزاء إلى الكلّ و عكسه. و بالجملة فالنسبة عندهم قياس أحد العددين إلى الآخر من حيث الكمية لا مطلقا، مثلا إذا قسنا الخمسة إلى العشرة باعتبار الكمية فالنّسبة الحاصلة من هذا القياس هي نسبة النصف فالمراد بالقياس المعنى الحاصل بالمصدر أي ما حصل بالقياس. و إنّما قلنا ذلك إذ الظاهر من إطلاقاتهم أنّ المنسوب و المنسوب إليه العدد لا الكمية فإنّهم يقولون نسبة هذا العدد إلى ذلك العدد كذا، و أقسم هذا العدد على كذا أو أنسبه إليه و نحو ذلك، كقولهم الأربعة المتناسبة أربعة أعداد نسبة أولها إلى ثانيها كنسبة ثالثها إلى رابعها، ثم أقول و هذا في النسبة العددية. و أمّا في المقدار فيقال النّسبة


[1] النور/ 48

[2] النور/ 50

نام کتاب : كشاف اصطلاحات الفنون و العلوم نویسنده : التهانوي، محمد علي    جلد : 2  صفحه : 1687
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست