responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كشاف اصطلاحات الفنون و العلوم نویسنده : التهانوي، محمد علي    جلد : 2  صفحه : 1598

اطرح من الأربعة تسعة و هذا يدعو للحيرة، و طريقه من الهندسة أربعة التي هي على هذه الصورة [ء- 9] و 9 على حسب الهندسة هو إبعاد التسعة. و صورة التسعة هي 9 بعدها خمسة يعني صفرا و صورته هي: ضعها على رأسه على هذا النمط مح ثم بعد ذلك أضف (. مقلوبة فتصبح الصورة هكذا: مجد بعد الجمع.

و إنّ مولانا (عبد الرحمن) الجامي قال: إنّ من صور المعمّى: التصحيف و هو تغيير صورة الخطّ للكلمة بالمحو و الإثبات للنقطة. و هو قسمان: تصحيف وضعي: و هو كأن يلفظ لفظا مفردا ليدلّ على المراد من الكلمة التي صحّفت صورتها الخطية، بدون تعرّض لمحو نقطة أو إثباتها، و ذلك مثل لفظ صورة و نقش و نموذج و شكل و رسم و نسخة و علاقة و أمثال ذلك، كما هو الأمر في اسم يوسف: في الرباعي التالي و ترجمته:

يا من تراب طريقك شرف لتاج الورد

و يا من خالك و لحيتك المعطّرة جمال الورد

و حينما رأى البلبل صورتك في السّحر قال:

كلاما وجهه وجهك دفتر للورد

تصحيف جعلي (مجعول): و هو أن يقع خلال الكلام بإثبات نقطة لخصوصيته أو بإشارة لذلك بمثل لفظ: قطره و حبة و جوهر و أمثال ذلك. مثاله باسم حسن:

حينما برقت أسنانه من بين شفتيه‌

فمن تلك الشفة الناثرة للجوهر كلّ شخص وجد مقصوده‌

و من جملة أعمال المعمّى: المترادف. حيث يذكرون لفظة و إنما المراد مرادفها، انتهى.

فائدة:

الفرق بين اللّغز و المعمّى هو أنّه يلزم في المعمّى أن يكون مدلوله اسما من الأسماء و ليس ذلك بشرط في اللّغز، بل الواجب هنا أن يدلّ على المقصود بذكر العلامات و الصّفات. و هذا ليس بلازم في المعمّى. و بعضهم يعتقد أنّ الفرق هو أنّه في المعمّى الانتقال يكون بالاسم و في اللّغز بالمسمّى. و لكن هذا القول ضعيف، و ذلك لأنّه جائز في اللغز أيضا أن يذكر الاسم بذكر العلامات و الصّفات.

و قد قال رشيد الدين الوطواط: اللّغز مثل المعمّى إلّا أنّ هذا يقولونه بطريق السّؤال. كذا في مجمع الصنائع‌ [1]


[1] و آن نزد بلغاء كلاميست موزون كه دلالت كند بطريق رمز و ايماء بر اسمي يا زيادة از ان بطريق قلب يا تشبيه يا بحساب جمل و يا بوجهى ديگر بملاحظة آنكه در هر لباسى كه باشد طبع سليم از قبول آن انكار ننمايد و از تطويل الفاظ ناخوش خالي بود ظاهر است كه قيد اسم باعتبار اغلب و اكثر است و الا روا بود كه مستخرج از معمى اسم نبود و سبب عدم اشتراط معمى بنظم آنست كه شايد از كلام غير منظوم اسمى إرادة كنند و معتبر نزد ارباب اين فن حروف مكتوبة است نه ملفوظة لهذا رعايت مد و قصر و تشديد و تخفيف لازم ندارند چون بمجرد حصول حروف با ترتيب اسم ذهن مستقيم باسم انتقال مى‌كند رعايت حركات و سكنات نيز اعتبار نمى‌نمايند و معمى گو را لا بد است از دو چيز يكى تحصيل حروف كه بمنزلة مادة است و ديگرى ترتيب آن بحسب تقديم و تاخير كه به مثابه صورتست و اعمال معمى بر سه گونه است بعضى خاص بتحصيل مادة آن را اعمال تحصيل خوانند و بعضى خاص بتكميل صورت و آن را اعمال تكميل گويند و بعضى عام خصوصيتى ندارد به هيچ يكى از مادة و صورت بلكه فائدة ازو تسهيل عمل ديگر است از اعمال تحصيلي و يا تكميلي و آن را اعمال تسهيلي نامند و اعمال تسهيلي چهار است انتقاد و تحليل و تركيب و تبديل و ذكر هريك در موضع او مثبت است و در جامع الصنائع گويد معمى را متقدمان بر سه نوع دارند اوّل معماى مبدل و در لفظ تبديل مذكور شد دوم معماى معدود و آن‌چنانست كه بعدد جمل حروف را جمع كنند و از ان نامى بيرون آرند مثاله: شعر.

چو ده با سى گرفتم بعد هفتاد

يقين دان نام او صد بار گفتم‌

ازين نام علي مى‌خيزد و عين هفتاد است و لام مي و يا ده سوم معماى محرف و اين بهتر است از انواع ديگر كه بطريق ايهام و قطع و وصل حروف به الفاظى نامى معلوم گردد و اين وضع مولانا بهاء الدين بخاريست و بعد آن امير خسرو آن را بكمال رسانيده و لطيف‌تر و دلاويز گردانيده مثاله رباعي به نام خوندو. رباعي.-

نام کتاب : كشاف اصطلاحات الفنون و العلوم نویسنده : التهانوي، محمد علي    جلد : 2  صفحه : 1598
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست