نام کتاب : كشاف اصطلاحات الفنون و العلوم نویسنده : التهانوي، محمد علي جلد : 2 صفحه : 1579
المحاذاة و تشابه الحركة عند مركز العالم و هذه من غوامض علم الهيئة.
اعلم أنّ نقطة المحاذات في القمر مما يلي الحضيض بعدها عن مركز العالم
كبعد مركز الحامل مما يلي الأوج عن مركز العالم، و مركز المعدّل للمسير في
المتحيّرة سوى عطارد فوق مركز الحامل بعده عن مركز الحامل كبعد مركز الحامل عن
مركز العالم و مركز معدّل المسير لعطارد في منتصف ما بين مركز العالم و مركز
المدير، هكذا يستفاد مما ذكر السّيّد السّند في شرح الملخّص و عبد العلي البرجندي
في حاشية الجغميني.
المعدن:
[في الانكليزية]Metal
[في الفرنسية]Metal
بالدال على صيغة اسم الظرف هو المركّب التام الذي لم يتحقّق نموّه و يسمّى
بالمعدني أيضا. و قد ادعى بعض الحكماء النمو في المرجان. و قيل إنّ في بعض المواضع
أحجار تنبت من الأرض و تطول شيئا فشيئا إلى أن تصير ذراعين أو أكثر، فزيد قيد عدم
التحقّق لأنّ ذلك ليس متحقّقا إذ لو تحقّق نموّها لكانت من النباتات. بقي شيء و
هو أنّ الثمار اليابسة و قطع الخشب و أجزاء الحيوان الميت كالعظام و بعض المركّبات
الصناعية كالمعاجين، هل تعدّ من المعادن أو من الأصول التي حصلت منها؟
فيه تردّد، و الأظهر هو الثاني بدليل أنّ الحيوان إذا خرج عن سنّ
النّمو لا يخرج من الحيوانية فتأمّل. و قد يفسّر المعدن بما لا نفس له من
المركّبات، كذا ذكر عبد العلي البرجندي في حاشية الچغميني.
التقسيم:
الحكماء قسّموا المعدنيات إلى أرواح و أجساد و أحجار. أما الأرواح
فأربعة:
النوشادر و هي من جنس الأملاح إلّا أنّ ناريته أكثر، و لهذا لا يبقى
في التصعيد شيء منه أسفل، و كأنّ مائيتها خالطت دخانا حارا لطيفا و عقدتها
اليبوسة و الزرنيخ و الكبريت و الزيبق.
و أمّا الأجساد فسبعة الذهب و الفضة و الرّصاص و الأسرب و الحديد و
النحاس و الخارصيني. و قد تنقسم إلى المتطرّقة و غير المتطرقة. أمّا المتطرقة و هي
القابلة لضرب المطرقة بحيث لا تنكسر و لا تتفرّق بل تلين و تندفع إلى عمق فتنبسط
فهي الأجساد السبعة المتكوّنة من اختلاط الزئبق و الكبريت المتكوّنين من الأدخنة و
الأبخرة. و أما غير المتطرقة فإمّا بغاية لينها كالزئبق أو بغاية صلابتها كالياقوت
و هي أي التي في غاية الصلابة قد تنحلّ بالرطوبات كالأجسام الملحية مثل الزاج و
النوشادر، و قد لا تنحلّ كالزرنيخ و الكبريت. و قد تنقسم إلى ذائبة و غير ذائبة. و
الذائبة إلى ثلاثة أقسام:
الأول الذائبة المتطرّقة الغير المشتعلة كالأجساد السبعة. الثاني
الذائبة المشتعلة الغير المتطرقة كالكباريت و الزرانيخ. الثالث الذائبة الغير
المتطرقة و الغير المشتعلة كالزاجات و الأملاح الذائبة بالرطوبات. و غير الذائبة
إلى قسمين:
رطبة كالزوابيق و يابسة كاليواقيت و غيرها من الأحجار كذا في شرح حكمة
العين. قال الإمام في المباحث المشرقية: الأجسام المعدنية إمّا قوية التركيب و
حينئذ إمّا أن تكون متطرقة و هي الأجساد السبعة أو غير متطرقة، إمّا بغاية الرطوبة
كالزئبق أو بغاية اليبوسة كالياقوت و نظائره، و إمّا ضعيفة التركيب، فإمّا أن
تنحلّ بالرطوبة بأن تكون ملحي الجوهر كالزاج و النوشادر أو لا تنحلّ بأن تكون دهني
التركيب كالكبريت و الزرنيخ، و سبب تكوّن هذه الأشياء يطلب من كتب الحكمة.
المعدول:
[في الانكليزية]Derivative Noun
[في الفرنسية]nom derive
هو عند النحاة الاسم المخرّج عن صيغته الأصلية كما عرفت في العدل.
نام کتاب : كشاف اصطلاحات الفنون و العلوم نویسنده : التهانوي، محمد علي جلد : 2 صفحه : 1579