responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كشاف اصطلاحات الفنون و العلوم نویسنده : التهانوي، محمد علي    جلد : 2  صفحه : 1477

و المحتمل بإزاء شي‌ء واحد، قال و الصواب أنّ المجمل اللفظ الذي لا يفهم منه المراد و المحتمل اللفظ الواقع بالوضع الأول على معنيين فصاعدا، سواء كان حقيقة في كلّها أو بعضها. قال فالفرق بينهما أنّ المحتمل يدلّ على أمور معروفة و اللفظ المشترك متردّد بينها، و المجمل لا يدلّ على أمر معروف مع القطع بأنّ الشارع لم يفوّض لأحد بيان المجمل بخلاف المحتمل.

فائدة:

للإجمال أسباب: منها الاشتراك. و منها الحذف نحو و ترغبون أن تنكحوهن، يحتمل في و عن. و منها اختلاف المرجع نحو ضرب زيد عمرا فضربته. و منها احتمال العطف و الاستئناف كقوله تعالى‌ إِلَّا اللَّهُ وَ الرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ‌ [1]. و منها غرابة اللفظ. و منها عدم كثرة الاستعمال الآن‌ [2] نحو يلقون السمع أي يسمعون، فأصبح يقلّب كفيه أي نادما.

و منها التقديم و التأخير كقوله تعالى: يَسْئَلُونَكَ كَأَنَّكَ حَفِيٌّ عَنْها [3] أي يسألونك عنها كأنّك حفي. و منها قلب المنقول نحو طور سينين أي سينا. و منها التكرير القاطع لوصل الكلام في الظاهر نحو للذين استضعفوا لمن آمن منهم كذا في الاتقان.

المجموع:

[في الانكليزية]Sum ،totality

[في الفرنسية]Somme ،totalite

عند النحاة هو الجمع، و عند المحاسبين هو الحاصل من عمل الجمع و قد سبق.

و العلماء قد يستعملونه في معان أخر. منها الأجزاء من غير أن يعتبر معها الهيئة الوحدانية أي الكثير المحض. و منها الأجزاء مع الهيئة الوحدانية. و منها الأجزاء من حيث إنّها معروضة لها و المعنى الأول نفس الأجزاء و المعنى الثاني أجزاؤه لا تنحصر في هذه الأجزاء، بل يعتبر معها أمر آخر هو الهيئة الوحدانية، و المعنى الثالث الهيئة الوحدانية خارجة عنها، كذا في مرزا زاهد حاشية شرح المواقف آخر المقصد الأول من مرصد الوجود.

المجهول:

[في الانكليزية]Unknown ،passive

[في الفرنسية]Inconnu ،passif

و هو ما ليس بمعلوم. قال السّيّد السّند في حاشية شرح‌ [4] المطالع الإعدام المضافة إنّما تتمايز بملكاتها و لا تنقسم إلّا بأقسامها فكما أنّ المعلوم ينقسم إلى معلوم تصوّري و معلوم تصديقي كذلك ينقسم المجهول إلى مجهول تصوّري أي مجهول إذا أدرك كان إدراكه تصوّرا، و إلى مجهول تصديقي أي مجهول إذ أدرك كان إدراكه تصديقا، و المجهول المطلق أي من جميع الوجوه لا يمكن الحكم عليه.

و تحقيقه يطلب من شرح المطالع و حواشيه. ثم المجهول كما يطلق على ما عرفت كذلك يطلق على معان آخر. منها الفعل الذي ترك فاعله و أقيم مفعوله مقام فاعله و يسمّى فعل ما لم يسمّ فاعله أيضا كضرب و يضرب، و يقابله المعلوم و المعروف كضرب و يضرب، و هذا مصطلح النّحاة و الصّرفيين. و منها ما هو مصطلح بلغاء الفرس يقول في جامع الصنائع: المجهول حرف ساكن في التلفّظ، و في الوزن متحرّك مثل السين في (آراسته: مرّ من) و (خواسته: إرادة) و الخاء في (ساخته: مصنوع) و (برداخته: مدفوع) انتهى.


[1] آل عمران/ 7

[2] الآن (- م)

[3] الاعراف/ 187

[4] شرح (- م)

نام کتاب : كشاف اصطلاحات الفنون و العلوم نویسنده : التهانوي، محمد علي    جلد : 2  صفحه : 1477
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست