responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كشاف اصطلاحات الفنون و العلوم نویسنده : التهانوي، محمد علي    جلد : 2  صفحه : 1420

اسم ماله فرج من الحيوانات ليشتمل الأنثى التي ليس بإزائها ذكر من الحيوان، لو فرض شي‌ء من الحيوانات كذلك. و سمّي لفظيا لعدم التأنيث حقيقة في معناه بل تأنيثه منسوب إلى اللّفظ لوجود علامة التأنيث في لفظه حقيقة كظلمة أو تقديرا كعين، بدليل تصغيرها على عيينة، أو حكما كعقرب و منه الجمع بغير الواو النون.

و بالجملة فاللّفظي على ثلاثة أضرب: الجمع بغير الواو و النون و ما فيه علامة التأنيث لفظا كالظّلمة و البشرى و الصحراء أو تقديرا كالأرض و النعل بدليل أريضة و نعيلة في التصغير و العقرب و العناق لتنزّل الحرف الرابع منزلة تاء التأنيث.

و هذا أي ما لا يكون فيه علامة التأنيث ملفوظة بل مقدّرة يسمّى مؤنّثا سماعيا لأنّه يحفظ عن العرب و لا يقاس عليه غيره، و إنّما اعتبروا الجمع بغير الواو و النون أي غير جمع المذكر السالم مؤنّثا غير حقيقي لتأويله بالجماعة، و لم يؤوّل بها جمع المذكر السالم كراهة اعتبار التأنيث مع بقاء صيغة المذكّر.

تنبيه:

المؤنّث اللّفظي أعمّ من أن يكون معناه مذكّرا حقيقيا كطلحة أو لا يكون مذكّرا حقيقيا و لا مؤنّثا حقيقيا كظلمة و عين، فالواجب فيه أن لا يكون معناه مؤنّثا حقيقيا. هذا و قد يذكر اللّفظي بمعنى ما يكون علامة التأنيث فيه ملفوظة سواء كان مؤنّثا حقيقيا أو لم يكن، و يقابله المعنوي و هو ما لا يكون كذلك. و هذا المعنى للّفظي يستعمل في باب منع الصّرف؛ فسلمى و سلمة علمين للمؤنّث من المؤنّثات اللّفظية، و هذا المعنى دون المعنى الأوّل. هذا كلّه خلاصة ما في شروح الكافية و الضوء.

المؤنّن:

[في الانكليزية]Hadith beginning by that

[في الفرنسية]Hadith commencant par que

على صيغة اسم المفعول من باب التفعيل عند المحدّثين هو الحديث الذي يقول في إسناده الراوي حدّثنا فلان أنّ فلانا قال كذا، و هو كعن في اللّقاء و المجالسة و السّماع كذا في الإرشاد الساري شرح صحيح البخاري.

الماء:

[في الانكليزية]Water

[في الفرنسية]Eau

بالفتح بمعنى أب و همزته مبدلة من الهاء، و أصله موه بفتحتين، و يجمع على أمواه في القلّة و مياه في الكثرة كما في الصراح. و هو عند الفقهاء على نوعين ماء مطلق غير محتاج إلى قيد كماء البحار و هو يزيل النّجاسة الحقيقية و الحكمية، و ماء مقيّد محتاج إلى قيد كماء الثّمار و هو يزيل النجاسة الحقيقية فقط. و أمّا إن اختلط مائع به فإن غلب فمطلق، إلّا فمقيّد كذا في جامع الرموز. و في شرح المنهاج فتاوى الشافعية: الماء المطلق ما لا يحتاج إلى قيد أي يمكن إطلاق اسم الماء عليه بلا قيد فلا يحتاج إلى زيادة قيد بأن يقال الماء المطلق ما لا يحتاج إلى قيد لازم كما ظنّ ليخرج المضاف إلى مقرّه و ممرّه كماء البير و النهر. و قيل الماء المطلق هو الباقي على أوصاف خلقية انتهى.

و يطلق الماء في عرف الأطباء أيضا على رطوبة غريبة تحبس في الثّقب العيني بين الصفاق و الرطوبة البيضية. و قيل الماء غلظ الرّطوبة البيضية.

المائل:

[في الانكليزية]Oblique ،orbit

[في الفرنسية]Courbe ،oblique ،orbite

على صيغة اسم الفاعل عند أهل الهيئة فلك القمر مركزه مركز العالم في جوف الجوزهر لا في ثخنه، و يعرف بأنّه جرم كري يحيط به سطحان متوازيان مركزه مركز العالم مقعّره يماسّ كرة النار و محدّبه يماسّ مقعّر الجوزهر، و قد سبق في لفظ الفلك أيضا. و قد يطلق الفلك المائل على دائرة من الدوائر الحادثة في سطوح الأفلاك الممثّلة و سطح فلك‌

نام کتاب : كشاف اصطلاحات الفنون و العلوم نویسنده : التهانوي، محمد علي    جلد : 2  صفحه : 1420
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست