responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كشاف اصطلاحات الفنون و العلوم نویسنده : التهانوي، محمد علي    جلد : 2  صفحه : 1412

بالصوت الكيفية الحاصلة من المصدر. و المراد بالاعتماد أن يكون حصول الصوت باستعانة المخارج أي جنس المخارج إذ اللام تبطل الجمعية فلا يرد أنّ الصوت فعل الصائت لأنّه مصدر و اللفظ هو الكيفية الحاصلة من المصدر و أنّ الاعتماد من خواص الأعيان و الصوت ليس منها، و إنّ أقل الجمع ثلاثة فوجب أن لا يكون اللفظ إلّا من ثلاثة أحرف كلّ منها من مخرج.

بقي أنّ أخذ الحرف في الحدّ يوجب الدور لأنّه نوع من أنواع اللفظ و أجيب بأن المراد من الحرف المأخوذ في الحدّ حرف الهجاء و هو و إن كان نوعا من أنواع اللفظ لكن لا يعرّف بتعريف يؤخذ فيه اللفظ لكون أفرادها معلومة محصورة حتى يعرفه الصبيان مع عدم عرفانهم اللفظ فلا يتوقّف معرفته على معرفة اللفظ فلا دور كذا في غاية التحقيق. و أقول الظاهر إنّ قوله من حرف فصاعدا ليس من الحدّ بل هو بيان لأدنى ما يطلق عليه اللفظ فلا دور، و لذا ترك الفاضل الچلپي هذا القيد في حاشية المطول و ذكر في بيان أنّ البلاغة صفة راجعة إلى اللفظ أو إلى المعنى أنّ اللفظ صوت يعتمد على مخارج الحروف، ثم قال و المختار أنّه كيفية عارضة للصوت الذي هو كيفية تحدث في الهواء من تموّجه و لا يلزم قيام العرض بالعرض الممنوع عند المتكلّمين لأنّهم يمنعون كون الحروف أمورا موجودة انتهى.

فائدة:

المشهور أنّ الألفاظ موضوعة للأعيان الخارجية و قيل إنّها موضوعة للصور الذهنية.

و تحقيقه أنّه لا شكّ أنّ ترك الكلمات و تحقّقها على وفق ترتيب المعاني في الذهن فلا بد من تصوّرها و حضورها في الذهن. ثم إنّ تصوّر تلك المعاني على نحوين تصوّر متعلّق بتلك المعاني على ما هي عليه في حدّ ذاتها مع قطع النظر عن تعبيرها بالألفاظ و هو الذي لا يختلف باختلاف العبارات، و تصوّر متعلّق بها من حيث التعبير عنها بالألفاظ و تدلّ عليها دلالة أولية و هو يختلف باختلاف العبارات. و التصوّر الأول مقدّم على التصوّر الثاني مبدأ له كما أنّ التصوّر الثاني مبدأ للمتكلّم. هذا كلّه خلاصة ما في شروح الكافية.

التقسيم:

اللفظ إمّا مهمل و هو الذي لم يوضع لمعنى سواء كان محرفا كديز مقلوب زيد أولا كجسق. و إمّا موضوع لمعنى كزيد. و الموضوع إمّا مفرد أو مركّب. اعلم أنّ بعض أهل المعاني يطلق الألفاظ على المعاني الأول أيضا و سيأتي تحقيقه في لفظ المعنى.

اللّفظي:

[في الانكليزية]Literal ،verbal ،pronunciational ،phonetic

[في الفرنسية]Litteral ،verbal ،oral ،phonetique

هو ما يتعلّق باللفظ أي التلفظ؛ يقال مؤنث لفظي و عامل لفظي و تعريف لفظي و تأكيد لفظي إلى غير ذلك. و النزاع اللفظي يطلق بمعنيين و قد ذكر في لفظ الجسم في ذكر اصطلاح المتكلّمين.

اللّفيف:

[في الانكليزية]Verb including two Weak letters )vowels(

[في الفرنسية]

Verbe renferment deux lettres faibles) voyelles (

عند الصرفيين لفظ فاؤه و لامه حرف علّة و يسمّى لفيفا مفروقا أو عينه و لامه أو فاؤه و عينه حرف علّة و يسمّى لفيفا مقرونا.

اللقاء:

[في الانكليزية]Meeting ،encounter

[في الفرنسية]Rencontre

بالفتح و المدّ و قيل بالكسر و المدّ عند الصوفية بمعنى ظهور المعشوق بحيث يتيقّن العاشق بأنّه هو و بصورة آدم يكون ظهوره. شعر ترجمته.

نام کتاب : كشاف اصطلاحات الفنون و العلوم نویسنده : التهانوي، محمد علي    جلد : 2  صفحه : 1412
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست