responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كشاف اصطلاحات الفنون و العلوم نویسنده : التهانوي، محمد علي    جلد : 2  صفحه : 1409

موزون يدلّ على ذات شي‌ء من الأشياء بذكر خواصه أو لوازمه، و بشرط أنّ مجموع تلك الصّفات خاصة بذلك الشي‌ء، و لا توجد في غيره، و إن يكن بعضها يمكن أن توجد في غيره و ذلك بأسلوب يمكن للذهن القويم و الطّبع السليم أن يكتشفه من ذلك الكلام، و يسمّي العجم اللغز (چيستان) أي (ما هو؟). و مثاله في الشعر التالي و ترجمته:

ما هو الشي‌ء الذي يطلبه عقل العدو و الصديق‌

كلاهما يطلبه الصديق و العدو

من أوصافه: الحفظ و الإهلاك أيضا

و من حيث الشّكل هو مخيف من جهة و مأمون أيضا

و المراد به: السيف.

و من أنواع اللّغز البديعة ما يقال بالرّمز كما هو حال هذا الرباعي و المراد به القوس:

و ترجمته:

أنا الذي يفرّ من أمامي المستقيمون و المعوجون‌

و بمنجلي يحصدون دولة الظّفر

فحين أحني ظهري عند الخدمة فالكبير و الصغير

من كلّ مكان يسمعون صوت (السية)

كذا في مجمع الصنائع. [1]

اللّغو:

[في الانكليزية]Redundancy ،unnecessary expression

[في الفرنسية]Redondance ،paroLe inutiLe

بالفتح و سكون الغين المعجمة هو: الكلام الباطل الذي لا معنى له، [2] كما في مدار الأفاضل. و في تفسير القشيري اللّغو ما يلهي عن اللّه تعالى، و يقال اللغو ما لا يوجب وسيلة عند اللّه. و يقال اللغو ما يوجب سماعه اللهو انتهى. و اللغو عند النحاة قسم من الظرف و يقال له ملغى. و عند أهل الشرع قسم من اليمين و يجي‌ء.

اللّف و النّشر:

[في الانكليزية]

Figure of speech consisting of naming many objects and accompanying everyone by an adequate adjecE

[في الفرنسية]

Figure de style qui consiste a nommer plusieur objets et a faire accompagner chacun d'un adjectif adequE

عند أهل البديع هو من المحسنات المعنوية و هو أن يذكر شيئان أو أشياء إمّا تفصيلا بالنص على كلّ واحد أو إجمالا بأن يؤتى بلفظ يشتمل على متعدّد، ثم يذكر أشياء على عدد ذلك، كلّ واحد يرجع إلى واحد من المتقدّم و لا ينصّ على ذلك الرجوع بل يفوّض إلى عقل السامع ردّ كل واحد إلى ما يليق به، و ذكر الأشياء الأولى تفصيلا أو إجمالا يسمّى باللّف بالفتح و ذكر الأشياء الثانية الراجعة إلى الأولى يسمّى بالنّشر. و التفصيلي ضربان لأنّ النشر إمّا على ترتيب اللّف بأن يكون الأول من النّشر للأول من اللّف و الثاني للثاني، و هكذا


[1] بالغين المعجمة نزد بلغاء كلاميست موزون كه دلالت كند بر ذات شي‌ء از اشياء بذكر خواص و لوازم آن شي‌ء مشروط به آنكه مجموع ان صفات مخصوص بدان ذات باشد و در غير او يافته نشود هرچند هريك از انها در غير او هم موجود باشد بطريقي كه ذهن مستقيم و طبع سليم انتقال كند از آن كلام بر ان ذات و عجم اين را چيستان نامند مثاله.

چيست آن‌كس ز عقل دشمن و دوست‌

هم بخواهند دوست و هم دشمن‌

از صفت حافظ است و مهلك نيز

و از نمط هم مخوف و هم مأمن‌

ازين مراد تيغ است و از قسم بدائع لغز است آنچه از زبان مقصود بر من گفته شود مانند اين رباعى كه جهت كمان است.

من خود كج و راستان ز من راست روند

داس ظفرم چو گشت دولت دروند

پشت از پى خدمت چو كنم خم كه و مه‌

از هر طرف زمزمه زه شنوند

كذا في مجمع الصنائع.

[2] بالفتح و سكون الغين المعجمة بيهوده و باطل سخن.

نام کتاب : كشاف اصطلاحات الفنون و العلوم نویسنده : التهانوي، محمد علي    جلد : 2  صفحه : 1409
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست