responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كشاف اصطلاحات الفنون و العلوم نویسنده : التهانوي، محمد علي    جلد : 2  صفحه : 1396

الكيفيات المكتسبة بالحدّ و غيره كما توهّم لأنّ أشخاص الكيف لا تكون نظرية. هذا خلاصة ما في الأطول في تعريف فصاحة المتكلّم.

لكن بقي أنّ خروج الأعراض النسبية عن التعريف إنّما يتمّ على المذهب الغير المشهور و هو أنّ النسبة ذاتية لتلك الأعراض. أمّا على المذهب المشهور و هو أنّ النسبة لازمة لتلك الأعراض لا ذاتية لها فلا يتم إذ يقال حينئذ تصوّر تلك الأعراض يستلزم تصوّر غيرها و لا يتوقّف عليه، صرّح بذلك الفاضل الچلپي في حاشية المطول. ثم قال صاحب الأطول: لا يخفى أنّه كما يحتاج اقتضاء القسمة و اللاقسمة إلى التقييد بالأولي يحتاج عدم توقّف التصوّر الغير بالتقييد بالقيد الأوّلي أيضا لأنّه قد يعرض الكيف النسبة فيتوقّف باعتبارها على الغير.

التقسيم:

أقسامه أربعة بالاستقراء. الكيفيات المحسوسة سواء كانت انفعالات أو انفعاليات كما سيذكر في لفظ المحسوسات. و الكيفيات المختصّة بالكميات أي العارضة للكم إمّا وحدها فللمنفصل كالزوجية و الفردية و للمتّصل كالتثليث و التربيع، و إمّا مع غيرها كالحلقة فإنّها مجموع شكل و هو عارض للكم مع اعتبار لون. و الكيفيات الاستعدادية و قد مرّ ذكرها.

و الكيفيات النفسانية و هي المختصّة بذوات الأنفس من الأجسام العنصرية. فقيل المراد الأنفس الحيوانية و معنى الاختصاص بها أنّ تلك الكيفيات توجد في الحيوان دون النبات و الجماد فلا يرد أنّ بعضها كالحياة و العلم و القدرة و الإرادة ثابتة للواجب و المجرّدات. فلا تكون مختصّة بها، على أنّ القائل بثبوتها للواجب و المجرّدات لم يجعلها مندرجة في جنس الكيف و لا في الأعراض. و قيل المراد ما يتناول النفوس الحيوانية و النباتية أيضا فإنّ الصّحة و المرض من هذه الكيفيات يوجدان في النبات بحسب قوة التغذية و التنمية. ثم اعلم أن الكيفيات النفسانية إن كانت راسخة في موضوعها أي مستحكمة فيه بحيث لا تزول عنه أصلا أو يعسر زوالها سمّيت ملكة، و إن لم تكن راسخة فيه سمّيت حالا لقبوله التغيّر و الزوال بسهولة، و الاختلاف بينهما بعارض مفارق لا بفصل، فإنّ الحال بعينها تصير ملكة بالتدريج، فإنّ الكتابة مثلا في ابتداء حصولها تكون حالا، و إذا ثبتت زمانا و استحكمت صارت بعينها ملكة، كما أنّ الشخص الواحد كان صبيا ثم يصير رجلا. قالوا فكلّ ملكة فإنّها قبل استحكامها كانت حالا، و ليس كلّ حال يصير ملكة، و أنت تعلم أنّ الكيفية النفسانية قد تتوارد أفراد منها على موضوعها بأن يزول عنه فرد و يعقبه فرد آخر فيتفاوت بذلك حال الموضوع في تمكّن الكيفية فيه حتى ينتهي الأمر إلى فرد إذا حصل فيه كان متمكنا راسخا، فهذا الفرد ملكة لم يكن حالا بشخصه بل بنوعه كذا في شرح المواقف.

الكيل:

[في الانكليزية]Measure ،dry measure

[في الفرنسية]Mesure de capacite ،mesurage

بالفتح و سكون المثناة التحتانية بمعنى پيمانه و پيمودن- المكيال و المكيل، أي للمصدر منه- و الكيلي ما يكون مقابلته بالثمن مبنيا على الكيل و يجي‌ء في لفظ المثلي، و يسمّى مكيلا أيضا.

كيميا:

[في الانكليزية]Chemistry ،satisfaction ،education

[في الفرنسية]chimie ،satisfaction ،education

في اصطلاح الصوفية: عبارة عن القناعة بالموجود و ترك الشوق للمفقود. و كيمياء السّعادة عبارة عن تهذيب النفس باجتناب الرذائل و اكتساب الفضائل. و هذه الكيمياء للخواص.

نام کتاب : كشاف اصطلاحات الفنون و العلوم نویسنده : التهانوي، محمد علي    جلد : 2  صفحه : 1396
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست