responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كشاف اصطلاحات الفنون و العلوم نویسنده : التهانوي، محمد علي    جلد : 2  صفحه : 1375

الكلف:

[في الانكليزية]Freckles

[في الفرنسية]Tache de rousseur

بفتح الكاف و اللام عند الأطباء هو تغيّر لون الجلد إلى السواد و حدوث آثار كمدة و أكثره يكون في الوجه. الفرق بينه و بين البهق الأسود أنّ الكلف يكون ملساء بخلاف البهق فإنّ فيه خشونة كذا في بحر الجواهر.

الكلمة:

[في الانكليزية]Word ،speech

[في الفرنسية]Parole ،mot ،discours

بالفتح و كسر اللام و سكونها و بالكسر و السكون أيضا ثلاث لغات و هي في اللغة ما ينطق به الإنسان مفردا كان أو مركّبا، و تطلق أيضا على الخطبة و كلمة الشهادة و القصيدة.

و عند النحاة قسم من اللفظ و هو اللفظ الموضوع لمعنى مفرد. فاللفظ يشتمل المهمل و غيره، و بإضافة الوضع إليه خرج المهمل و لا حاجة إلى إخراج الدوال الأربع و هي الخطوط و العقود و النصب و الإشارات لعدم دخولها في اللفظ، و كذا خرج المحرفات نحو قلف محرف قفل، و كذا الألفاظ الدالة بالطبع كأح أح فإنّه يدلّ على السعال، و كذا الدالة بالعقل كدلالة اللفظ على اللافظ فإنّه ليس من جهة هذه الدلالة كلمة. ثم إنّه إن أريد بالوضع تخصيص شي‌ء بشي‌ء فذكر المعنى بعده للاحتراز عن حروف الهجاء الموضوعة لغرض التركيب لا بإزاء المعنى، لأنّ المعنى ما يعنى من اللفظ أو يفهم منه، و غرض التركيب لا يصلح أن يعنى بحروف الهجاء أو يفهم منها، فلا يكون لها معنى. و إن أريد به تعيين اللفظ بإزاء المعنى بنفسه أو تخصيص شي‌ء بشي‌ء بحيث متى أطلق أو أحسّ الشي‌ء الأول فهم منه الشي‌ء الثاني، فذكر المعنى بعده مبني على التجريد أي تجريد المعنى عنه، و لا يخرج من الحدّ الألفاظ الموضوعة بإزاء الألفاظ لأنّ المعنى أعمّ من أن يكون لفظا أو غيره. و بقيد المفرد خرج الألفاظ المركّبة نحو عبد اللّه علما و ضرب زيد و معاني الألفاظ الواقعة في التعريف مشروحة في مواضعها. ثم الكلمة ثلاثة أقسام. اسم إن دلت على معنى بالاستقلال و لم يقترن بأحد الأزمنة الثلاثة، و فعل إن اقترنت به، و حرف إن لم تدل على معنى بالاستقلال، و قد ذكر في لفظ الاسم مستوفى. و عند المنطقيين هي اللفظ المفرد الدالّ على معنى و زمان من الأزمنة الثلاثة بصيغته و وزانه، و هي قسمان: حقيقية كضرب و وجودية ككان، و سيأتي مستوفى في لفظ المفرد. و عند النصارى تطلق على صفة العلم و قد مرّ في لفظ الأقنوم. و عند أهل التصوّف عين من الأعيان الثابتة في العلم الإلهي الداخلة تحت الإيجاد. في الانسان الكامل في باب أم الكتاب الكلمات عبارة عن حقائق المخلوقات العينية أعني المتعيّنة في العالم الشهادي انتهى.

و قال الشيخ الكبير صدر الدين القونوي أيضا في كتاب النفحات إنّ الصورة معلومية كلّ شي‌ء في عرصة العلم الإلهي الأزلي مرتبة الحرفية، فإذا صبغها الحقّ بنوره الوجودي الذاتي و ذلك بحركة معقولة معنوية يقتضيها شأن من الشئون الإلهية المعبّر عنها بالكتابة تسمّى تلك الصورة أعنى صورة معلومية الشي‌ء المراد تكوينه كلمة، و بهذا الاعتبار سمّى الحقّ سبحانه الموجودات كلها كلمات، و لذا سمّي عيسى عليه السلام كلمة و قال أيضا. لا تَبْدِيلَ لِكَلِماتِ اللَّهِ‌ [1] و قال في حقّ أرواح العباد إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ‌ [2] أي الأرواح الطاهرة، فإذا فهمت هذا عرفت أنّ شيئية الأشياء من حيث حرفيتها شيئية ثبوتية في عرصة العلم و مقام الاستهلاك في الحقّ سبحانه، و أنّها بعينها في عرصة


[1] يونس/ 64

[2] فاطر/ 10

نام کتاب : كشاف اصطلاحات الفنون و العلوم نویسنده : التهانوي، محمد علي    جلد : 2  صفحه : 1375
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست