نام کتاب : كشاف اصطلاحات الفنون و العلوم نویسنده : التهانوي، محمد علي جلد : 2 صفحه : 1332
الأشكال، كذا في ضابط قواعد الحساب. و قطر الظّلّ عندهم هو الخط
الشّعاعي الواقع بين رأس المقياس و رأس الظّلّ و قد سبق في لفظ الظّلّ.
القطرب:
[في الانكليزية]Firefly ،misanthrope
[في الفرنسية]Luciole ،misanthrope
بطاء بعدها راء على وزن قنفذ هو اسم لحيوان يكون على وجه الماء
يتحرّك عليه حركات مختلفة سريعة بلا نظام و كلّ ساعة يغوص ثم يظهر، سمّى به
الأطباء نوعا من الماليخوليا و هو ما يكون صاحبه فرّارا من الناس محبّا للخلوة و
المقابر حاف البصر و على ساقيه قروح لا تندمل، و إنّما سمّوا به تشبيها لهذا
المريض بهذا الحيوان في اختلاف الحركات و سرعتها و في تواريه حينا و بروزه حينا
كذا في بحر الجواهر و المؤجز.
القطع:
[في الانكليزية]Cutting ،breaking
[في الفرنسية]Decoupage ،coupure
بالفتح و سكون الطاء المهملة لغة بمعنى بريدن. قال الحكماء القطع
فصل الجسم بنفوذ جسم آخر فيه، و فيه أنّه يصدق على الشقّ الذي يكون بنفوذ آلة مع
أنّه ليس بقطع و لا يصدق على قطع الهيولى و قطع الصورة لأنّهما ليستا بجسم مع
أنّهما أيضا من القطع. و ما قال السيد السند من أنّ القطع إنّما يكون في الأجسام
اللّيّنة فالصلابة تكون مانعة من القطع. فأقول في حصره منع لتحقّقه في الأحجار
الصلبة بنفوذ المنشار و غيره هكذا ذكر العلمي في حاشية شرح هداية الحكمة. و لا
يخفى أنّ ما ذكره الحكماء بالحقيقة تحقيق للمعنى اللغوي البديهي المعلوم بالضرورة.
و عند المتقدّمين من القرّاء هو الوقف. و المتأخّرون منهم فرّقوا بينهما فقالوا
القطع عبارة عن قطع القراءة رأسا فهو كالانتهاء، فالقارئ به كالمعرض عن القراءة.
و الوقف عبارة عن قطع الصوت عن الكلمة زمنا يتنفّس فيه عادة بنيّة
استئناف القراءة لا بنيّة الإعراض، و يجيء في لفظ الوقف. و عند أهل العروض يقع
على شيئين القطع في فاعلاتن و القطع في غير فاعلاتن كما وقع في عروض سيفي. قال:
(القطع في فاعلاتن بالاصطلاح هو أنّ تن التي هي سبب خفيف تحذف، ثم تحذف الألف التي
هي حرف ساكن من علا ثم تسكّن اللام فتصير حينئذ: فاعل، ثم تبدل فاعل إلى فعلن.
لأنّ فاعل بسكون اللام غير مستعملة.
و أمّا القطع في غير فاعلاتن فبالاصطلاح هو: أن يطرح الحرف الساكن
من الوتد ثم يسكن الحرف الذي قبله فمثلا: مستفعلن إذا قطعت تصير: مستفعل. ثم تبدل
إلى مفعولن و تحل محلها. و يقولون لكلّ ركن حصل فيه القطع هو مقطوع. انتهى [1]. و في بعض الرسائل العربية القطع
إسقاط الآخر الساكن و إسكان ما
- نفي است يعني نيست تجلي صفات مر طائفه افراد را و هو اسم ذات است
يعني لا هو مگر تجلي ذات. فائدة: عمر قطب از سى و سه سال زياده نباشد و از نوزده
سال و پنج ماه و دو روز نقصان نبود اگر درين مدت تقدير ميرسد رحلت مىكند و آنكه
در سلوك بعمر مذكور ترقي كند در مقام افراد رسد و عمر افراد پنجاه و پنج سال است
نه زياده نه نقصان اگر در عمر مذكور تقدير ميرسد رحلت مىكند و آنكه بعمر مذكور در
سلوك ترقي كند بقطب حقيقت رسد و عمر قطب حقيقت بيست و سه سال و ده روز است اين
مقام معشوقي است انتهى ما في مرآة الاسرار.
[1] قطع در فاعلاتن باصطلاح آنست كه سبب خفيف او را كه تن است
بيندازند و از وتد مجموع او كه علا است حرف ساكن را كه الف است نيز بيندازند و حرف
ما قبل الف را كه لام است ساكن سازند پس فاعل شود فعلن به جايش نهند چرا كه فاعل
بسكون لام مستعمل نيست و قطع در غير فاعلاتن باصطلاح آنست كه از و قد مجموع حرف
ساكن را بيفكنند و حرف ما قبل آن را ساكن كنند پس چون مستفعلن را قطع كنند مستفعل
شود بسكون لام مفعولن به جايش نهند و هر ركني كه در وى قطع واقع شود آن را مقطوع
گويند انتهى.
نام کتاب : كشاف اصطلاحات الفنون و العلوم نویسنده : التهانوي، محمد علي جلد : 2 صفحه : 1332