نام کتاب : كشاف اصطلاحات الفنون و العلوم نویسنده : التهانوي، محمد علي جلد : 2 صفحه : 1330
الثرى. و ثمة فرق كبير بين التصرّف و التحقّق.
و حاصله هو أنّ قطب المدار دائما في تجلّي الصفات، و أمّا الأفراد
الكمّل فهم دائما في تجلّي الذات. و إذن فإنّ قطب المدار خاص و الأفراد أخصّ، و
لبعض الأولياء تجلّي الأفعال، و لبعضهم تجلّي الآثار. أمّا أهل الفردانية فلهم
تجلّيات خارج هذه المقامات. و الفردانية مكان لها و مقام أهلها في اللاهوت أي
تجلّي الذات. و ليس للاهوت مقام لأنّه خارج عن الحدود الست. و لفظة المقام المضافة
إلى اللاهوت فيقولون: مقام اللاهوت هو من باب المجاز إذ لا مقام له. و دون هذا
المقام الجبروت. يعني مقام الجبر و كسر الخلائق.
و هذا مقام قطب العالم المتصرّف من العرش إلى الثرى، و يشتمل على
الجبر و الكسر في الجهات الست. و لقطب العالم الفيض من العرش المجيد الذي له تعلّق
بالعزل و النصب. و لهذا المقام الجبر و الكسر من ذلك حيث يقولون: الكرامات و
المعجزات أيضا من هذا العالم. و حين يترقّى من مقام الجبر و الكسر إلى مقام الفردانية
الذي هو اللاهوت و في عالم الفردانية عالم الجبروت يعني عالم الجبر و الكسر كفر.
أمّا الأفراد القادرون على عالم الجبروت إن اشتغلوا بالجبر و الكسر فإنّهم ينزلون
عن مرتبة الفردانية التي هي تجلّي الذات و السبب هو كونهم أفرادا مستورين.
فائدة:
اللاهوت في الأصل لا هو إلّا هو.
و حرف التاء زائدة عن قواعد العربية. و الصوفية حين يخلطون بعض
الكلمات يحذفون شيئا و يضيفون شيئا آخر. لكي لا يدرك ذلك من ليس بأهل. إذن لا
للنفي أي: لا يكون. أي تجلّي الصفات للأفراد و هو اسم الذات يعني لا هو غير تجلّي
الذات.
فائدة:
لا يزيد عمر القطب عن 33 سنة و لا ينقص عن تسع عشرة سنة و خمسة أشهر و
يومين اثنين. فإن جرى التقدير في هذه المدة فإنّه يرحل (يموت)، و من ترقّى خلال
عمره المذكور، فإنّه يصل إلى مقام، الأفراد، و عمر الأفراد هو 55 سنة بدون زيادة و
لا نقصان، فإن جرى القدر فإنّه يموت في تلك الفترة. و من ترقّى في عمره المذكور
فإنّه يصل إلى قطب الحقيقة و يكون عمر قطب الحقيقة 63 سنة و عشرة أيام. و هو مقام
المعشوق. انتهى ما في مرآة الأسرار [1]
[1] و مراد بقول ايشان كه فلان بر قدم يا بر قلب فلان پيغمبر است
اينست كه آن ولي وارث خصوصيت آن پيغمبر بود يعنى آن علوم و تجليات و مقامات و
حالات كه آن پيغمبر را بود آن ولي را به واسطه مدد آن پيغمبر حاصل است اما از
مشكاة محمد پس آن ولى مثلا محمدي ابراهيمي باشد و يا محمدي موسوي و يا محمدي عيسوي
و اسم اين قطب عبد اللّه ميباشد يعنى در آسمانها و زمينها او را عبد اللّه گويند
اگرچه نام او ديگر باشد و على هذا القياس جميع رجال اللّه را به نام ديگر ميخوانند
باسم رب مربي آن شخص مخاطب ميكنند و اين قطب مدار را فيض از حق تعالى بىواسطه
ميرسد و اين قطب در عالم يكى ميباشد و وجود جميع موجودات از اهل دنيا و آخرت يعنى
علوي و سفلي بوجود اين قطب قائم است و دوازده اقطاب ديگراند بر قلوب انبيا عليهم
السلام قطب اوّل بر قلب نوح عليه السلام ورد او سوره ياسين است- دوم بر قلب
ابراهيم عليه السلام ورد او سوره اخلاص است- سوم بر قلب موسى عليه السلام ورد او سوره
اذا جاء نصر اللّه- چهارم بر قلب عيسى عليه السلام ورد او سوره فتح- پنجم بر قلب
داود عليه السلام ورد او سوره اذا زلزلت- ششم بر قلب سليمان عليه السلام ورد او
سوره واقعه- هفتم بر قلب أيوب عليه السلام ورد او سوره بقرة- هشتم بر قلب الياس
عليه السلام ورد او سوره كهف- نهم بر قلب لوط عليه السلام ورد او سوره نمل- دهم بر
قلب هود عليه السلام ورد او سوره انعام- يازدهم بر قلب صالح عليه السلام ورد او
سوره طه- دوازدهم بر قلب شيث عليه السلام ورد او سوره ملك فالاقطاب المذكورة اثنا
عشر قطبا و عيسى و المهدي-
نام کتاب : كشاف اصطلاحات الفنون و العلوم نویسنده : التهانوي، محمد علي جلد : 2 صفحه : 1330