responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كشاف اصطلاحات الفنون و العلوم نویسنده : التهانوي، محمد علي    جلد : 2  صفحه : 1319

الأعراض أو لا و هي المسماة بالوهمية المحضة، فظهر أنّ الوهمية و الفرضية يطلقان على المعنى الأخصّ، فالتقسيم ثلاثة و على المعنى الأعم فالقسمة ثنائية.

اعلم أنّ القسمة الوهمية من خواصّ الكم و عروضه للجسم و سائر الأعراض بواسطة اقتران الكمية و القسمة الفكية لا يقبله الكمّ المتصل.

ثم اعلم أنّ قسمة الكلّي إلى جزئياته نوعان حقيقية و اعتبارية لأنّ القيود المتخالفة المنضمّة إليه إن كانت متباينة تسمّى قسمة حقيقية كقسمة العدد إلى الزوج و الفرد و إن كانت متغايرة تسمّى قسمة اعتبارية كتقسيم الإنسان إلى الضاحك و الكاتب، و المقسم أبدا يكون مفهوما كلّيا صادقا على جميع أفراده، و الأقسام تكون مفهومات كلّية، كلّ منها صادق على بعض أفراد المقسم. فقسمة المفهوم الذي هو المقسم إلى المفهومات التي هي الأقسام مستلزمة لقسمة أفراد المفهوم الأول إلى أفراد المفهومات الأخرى. و ما قيل من أنّ قسم الشي‌ء قد يكون أعمّ منه فكلام ظاهري و ليس بتحقيقي بخلاف الترديد فإنّه لا يقتضي ذلك، إذ الفرق بين التقسيم و الترديد إنّما هو بوجود القدر المشترك في التقسيم دون الترديد.

تنبيه‌

في الچغميني كلّ قسمة ترد على كلّ كلّي فورودها بالحقيقة إنّما يكون على أفراده إذ معناه بالحقيقة أنّ أفراده بعضها كذلك و بعضها كذلك، فالقسمة في الحقيقة عبارة عن قسمة الكلّ إلى أجزائه التي تحليله و تجزئته إليها دون الكلّي إلى جزئياته و ضمّ قيود متخالفة ليحصل بانضمام كلّ قيد قسم إذ هي في اللغة تنبئ عن التجزئة، و هي في الأولى دون الثانية، لكنهم يستعملون الثانية أكثر حتى قال العلامة التفتازاني إنّ التقسيم إنّما يكون للمفهوم لئلّا يلزم تقسيم الشي‌ء إلى نفسه و إلى مباينه. و يؤيّده ما قال المولوي عبد الحكيم في حاشية القطبي إنّ كلّ تقسيم بالنظر إلى مفهوم القسمة قسمة الكلّي إلى الجزئيات، و بالنظر إلى الحاصل من القسمة قسمة الكلّ إلى الأجزاء.

تقسيم آخر

لقسمة الكلّي إلى جزئياته قال مرزا زاهد في شرح حاشية المواقف في مقصد أنّ الوجود مشترك: التقسيم يتصوّر على أربعة أوجه: الأول أن يلاحظ المقسم و الأقسام على التفصيل كما ينقسم الوجود إلى وجود الواجب و الممكن، و وجود الممكن إلى وجود الجوهر و العرض.

و الثاني أن يلاحظ المقسم و الأقسام على الاجتماع كما يقسم وجود كلّ نوع إلى وجودات أفراده. و الثالث أن يلاحظ الأقسام على الاجمال دون المقسم كما يقسم الوجود إلى وجودات الأشخاص و وجود الجوهر و العرض إلى وجودات أنواعهما. و الرابع عكس الثالث كما يقسم وجود كلّ نوع إلى وجود الصنف و الشخص انتهى. اعلم أنّ القسمة العقلية قد تطلق على مقابل الاستقرائية التي تحصل بالاستقراء و قد تطلق على مقابل اللفظية التي تتوقّف على الوضع و العلم به، و الاشتراك المعنوي واجب في العقلية دون اللفظية كما في تقسيم العين فإنّه موقوف على الوضع و العلم به، و يختلف بحسب اختلاف اللغات و لا يمكن فيه الحصر العقلي. و قيل التقسيم في مثل العين أيضا يستدعي الاشتراك المعنوي فإنّه متناول باعتبار تأويله بالمسمّى بلفظ العين إذ لو لا ذلك لكان ترديدا.

القشر:

[في الانكليزية]Pell

[في الفرنسية]Ecorce

بكسر الشين المعجمة و سكونها: جلد أي شي‌ء، و عرفا هو قشر الخشخاش. و في اصطلاح الصوفية. عبارة عن علم الظاهر الذي ينظر أو

نام کتاب : كشاف اصطلاحات الفنون و العلوم نویسنده : التهانوي، محمد علي    جلد : 2  صفحه : 1319
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست