نام کتاب : كشاف اصطلاحات الفنون و العلوم نویسنده : التهانوي، محمد علي جلد : 2 صفحه : 1314
(لمولانا جلال الدين الرومي) أنّ قرب الفرائض بهذا المعنى أفضل من
قرب النوافل. و قال: إنّ قرب الفرائض الذي هو عبارة عن كون الفاعل هو الحقّ و
العبد إله أعلى من قرب النوافل، لأنّ قرب النوافل إنّما فاعله العبد و الحقّ إله.
و الفرق بين فعل الحقّ و العبد ظاهر. مصراع من الشعر الفارسي و ترجمته: أيّ نسبة
لعالم التراب إلى عالم الطّهر و النّقاء [1]. انتهى. و لكلّ وجهة كما لا يخفى.
فائدة:
قال صاحب العقد المنفرد [2] إنّ صاحب قرب الفرائض ليس له أجر لأنّه فان عن نفسه، فمن يقبل الأجر
فمن هذا المقام نبينا صلى اللّه عليه و سلم أمر بأن يقول
قُلْ لا أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبى[3] و سائر الأنبياء على نبيّنا و عليهم
السلام لما علموا فقالوا و أجرنا على اللّه، ذلك لأنه صلى اللّه عليه و آله و سلم
صاحب قرب الفرائض فهو عبد محض، و جميع الأنبياء صلوات اللّه عليهم أرباب قرب
النوافل. و قرب الفرائض من خصوصيّات هذه الأمة. و أمّا في قرب النوافل فالعبد
محجوب بنفسه فإنّه بقيت له بقية و بها صار له من الأجر. و بالجملة فمقام قرب
الفرائض مختصّ بمحمد صلى اللّه عليه و آله و سلم و لكلّ وارثيه حظ وافر فيه.
القرحة:
[في الانكليزية]Ulcer ،sore
[في الفرنسية]Ulcere ،plaie
بالفتح و الضم و سكون الراء هي الجراحة المتقادمة التي اجتمع فيها
القيح و قد سبق.
القرض:
[في الانكليزية]Loan ،advance
[في الفرنسية]Emprunt ،pret
بالفتح أو الكسر و سكون الراء المهملة شرعا مال يعطيه من مثليّ
فيسترد بعينه، و الدين عند المحقّقين فعل هو تمليك أو تسليم كما في كفالة الكرماني
و غيره من المتداولات. و في القاموس الدين ماله أجل و القرض ما لا أجل له كما في
جامع الرموز في فصل لا يجوز بيع مشترى قبل قبضه. و في البرجندي في هذا المقام
القرض مال يعطيه من أمواله فيعطيه لغيره و يستردّ مثله متى شاء، شرط صحته أن يكون
مثليا، و الدين أعمّ منه إذ هو شامل لما وجب دينا في ذمته لعقد أو استهلاك، و ما
صار في ذمته دينا باستقراض فإذا أجّل ثمن مبيع حال أو غيره من الديون جاز لأنّه
حقّه فله أن يأخذه سواء كان الأجل معلوما أو مجهولا جهالة يسيرة كالحصاد، و إن
كانت الجهالة متفاحشة كهبوب الريح لا يجوز. و أمّا القرض فلا يجوز تأجيله بمعنى
أنّه لو أجّله عند الإقراض مدّة معلومة أو بعد الإقراض لا يثبت الأجل و له أن
يطالبه في الحال لأنّه عارية، و المعير و إن وقّت مدة فله أن يستردّها من ساعته
انتهى.
[1] پس برين تقدير قرب فرائض اتم و اكمل باشد و در ترجمه صحيح
بخاري من آرد كه از كلام ديگر اصفيا معلوم ميشود كه قرب نوافل اكمل است چرا كه قرب
فرائض نزدشان عبارتست از آنكه بنده آله ميباشد و حق فاعل چنانكه حديث ان اللّه
ينطق على لسان عمر مشير است باين و قرب نوافل عبارتست از آنكه حق سبحانه آله ميباشد
و بنده فاعل چنانكه حديث و لا يزال عبدي يتقرب إليّ بالنوافل حتى احبه فكنت سمعه
الذي يسمع به و بصره الذي يبصر به و يده التي يبطش بها و رجله التي يمشي بها مشير
است باين انتهى.
قرب ته بالا و پستي رفتن است
قرب حق از قيد هستى رستن است
و عبد اللطيف در شرح مثنوي قرب فرائض را باين معني نيز هم بر قرب
نوافل تفضيل داده و گفته كه قرب فرائض كه عبارتست از آنكه حق فاعل باشد و بنده آله
رفيع است از قرب نوافل چه قرب نوافل آنست كه بنده فاعل باشد و حق آله و از فاعليت
حق تابنده تفاوت ظاهر است. مصراع. چه نسبت خاك را به عالم پاك.