نام کتاب : كشاف اصطلاحات الفنون و العلوم نویسنده : التهانوي، محمد علي جلد : 2 صفحه : 1267
الفرجاري:
[في الانكليزية]Curve ،round
[في الفرنسية]Courbe ،en rond
بالراء بعدها جيم هو الخط المستدير.
الفرح:
[في الانكليزية]Joy ،figure in geomancy
[في الفرنسية]Joie ،figure en geomancie
بالراء المهملة عند أهل الرّمل اسم لشكل على هذه الصورة [1]:.
الفرد:
[في الانكليزية]Individual ،strange ،substance
[في الفرنسية]Individu ،etrange ،substance
بالفتح و سكون الراء المهملة و فتحها و كسرها بمعنى واحد و وحده. و
جمعه أفراد كما في الصراح. و فرد بمعنى وتر مقابل الشفع و بمعنى نقطة من نقاط
أشكال الرّمل، كما هو مذكور في لفظ: زوج. و يأتي بمعنى آخر هو:
فريد لا شبيه له و لا مثيل، كما يقولون: اللّه تعالى فرد. يعني أنّ
ذاته و صفاته لا تشبه ذات أحد و لا صفاته، كما في مجمع السّلوك و يرجع كلّ ذلك إلى
معنى وحيد كما لا يخفى.
و عند الشعراء يقال للبيت الواحد فردا سواء كان بمصراعين أو مقفّى أو
لم يكن. كما في مجمع الصنائع. [2]. و عند المحدّثين هو الغريب و قد مرّ. و عند الحكماء و المتكلّمين هو
النوع المقيّد بقيد التشخّص كما في العلمي حاشية شرح هداية الحكمة في بحث الحركة.
و قيل هو الطبيعة المأخوذة مع القيد كما يجيء في لفظ القيد. و قد سبق
أيضا في لفظ الحصة.
و الفرد المنتشر عند أهل العربية هو الماهية مع وحدة لا بعينها كما في
الأطول في بيان فائدة تعريف المسند إليه.
الفرد المنتشر:
[في الانكليزية]Unspecified individual
[في الفرنسية]Individu indetermine
هو الفرد الغير المعيّن كما يجيء في بيان الفكرة.
الفرسخ:
[في الانكليزية]League
[في الفرنسية]Lieue
بفتح الفاء و السين و بينهما راء مهملة ساكنة هو ثلاثة أميال، و هو
على ثلاثة أقسام: فرسخ طولي و يسمّى بالخطي أيضا، و هو اثنا عشر ألف ذراع طولي، و
هو المشهور. و قيل ثمانية عشر ألف ذراع. و فرسخ سطحي و هو مربّع الطولي. و فرسخ
جسمي و هو مكعّب الطولي.
بالفتح و سكون الراء المهملة في اللغة التقدير و القطع. و في بعض كتب
المنطق أنّه قد يستعمل الفرض بمعنى التجويز أي الحكم بالجواز، و بهذا المعنى وقع
الفرض في تعريف الكلّي. و في قولهم الجسم جوهر يمكن فرض الأبعاد الثلاثة فيه
انتهى. و بمعنى ملاحظة العقل و تصوّره و التقدير المعتبر في تعريف المتصلة بهذا
المعنى. و كذا في قولهم الفرض هاهنا بمعنى التجويز العقلي لا بمعنى التقدير و هذا
المعنى أعمّ مطلقا من المعنى السابق و هو التجويز العقلي إذ للعقل أن يفرض
المستحيلات و الممتنعات أي يلاحظها و يتصوّرها. هكذا يستفاد مما ذكره المولوى عبد
الحكيم في
[1] بالراء المهملة نزد اهل رمل اسم شكلى است بدين صورت.
[2] بالفتح و سكون الراء المهملة و فتحها و كسرها بمعنى طاق و
تنها، و جمعه الأفراد كما في الصراح. و فرد بمعني طاق مقابل زوج است و بمعنى يك
نقطه از نقاط اشكال رمل چنانكه اينهمه در لفظ زوج مذكور شد و نيز بمعنى ديگر آيد و
آن آنست كه وى را مثل و شبه نباشد چنانكه گويند اللّه تعالى فرد است يعنى ذات و
صفات او بذات و صفات هيچكس نماند كما في مجمع السلوك. و مرجع اين معنى به سوى
تنها است كما لا يخفى. و نزد شعراء فرد بيت واحد را گويند خواه هر دو مصراع او
مقفى باشند يا نه كما في مجمع الصنائع.
نام کتاب : كشاف اصطلاحات الفنون و العلوم نویسنده : التهانوي، محمد علي جلد : 2 صفحه : 1267