responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كشاف اصطلاحات الفنون و العلوم نویسنده : التهانوي، محمد علي    جلد : 2  صفحه : 1266

بالنظر في الأمور الظاهرة، و موضوعه العلامات و الأمور الظاهرة في بدن الإنسان على ما لا يخفى.

الفراش:

[في الانكليزية]Bed ،wife

[في الفرنسية]Lit ،epouse

بالكسر و الراء المهملة في اللغة الفارسية:

ثياب النّوم، و الزّوجة عن طريق الكناية، و الزواج، كما يقولون: فراش الحرّة يثبت بالنّكاح. كذا في كنز اللغات‌ [1]. و عرّفه الفقهاء بكون المرأة متعيّنة لثبوت نسب ما تأتي به من الولد و هو قوي و ضعيف. فالفراش القوي هو فراش المنكوحة و الضعيف هو فراش أمّ الولد بسبب أنّ ولدها و إن ثبت نسبة من المولى بلا دعوته، لكنه ينتفي نسبه بمجرّد نفي المولى، بخلاف المنكوحة حيث لا ينتفي نسب ولدها من الزوج إلّا باللّعان. فالأمة ليست بفراش لمولاها لعدم صدق حدّ الفراش عليها، فإنّها لو جاءت بولد لا يثبت نسبه من غير دعوة المولى، فظهر أن ليس الفراش ثلاثة حيث قالوا: الفراش ثلاثة قوي و هي المنكوحة فلا ينتفي ولدها إلّا باللّعان، و متوسّط و هو فراش أمّ الولد فيثبت نسب ولدها من غير دعوة و ينتفي بمجرّد النفي، و ضعيف لا يثبت نسب الولد منه إلّا بدعوة و هو فراش الأمة التي لم تثبت لها أمومية الولد انتهى ما قالوا. و عرف الفراش أيضا بكون المرأة مقصودا من وطئها الولد ظاهرا كما في أمّ الولد، فإنّه إذا اعترف به ظهر قصده إلى ذلك، أو وضعا شرعيا كالمنكوحة. و إن لم يقصد الولد يثبت نسب ما تأتي به. و التعريفان متقاربان، هكذا يستفاد من فتح القدير مما ذكره في باب الاستيلاد، في مسئلة لا يثبت نسب ولد الأمة إلّا أن يعترف به المولى، فإن جاءت بعد ذلك بولد يثبت نسبه بغير إقرار، و ممّا ذكره في فصل المحرّمات من كتاب النكاح في مسئلة إن زوج أمّ ولده و هي حامل منه فالنكاح باطل.

الفراق:

[في الانكليزية]Separation ،disunion

[في الفرنسية]Separation ،desunion

بالكسر عند الصوفية هو مقام الغيبة الذي يعني الحجاب عن الوحدة. كذا في بعض الرسائل. و هذا هو الفرق كما لا يخفى. و يقول في كشف اللغات: الفراق بالكسر هو الانفصال عن شخص ما. و في اصطلاح المتصوفة: المراد من الفراق هو أنّ العاشق ينفصل لمحة عن معشوقه و ذلك الفراق يكون مائة سنة. و أيضا:

الفراق هو الغيبة عن مقام الوحدة. أي أنّ السّالك يخرج من الوطن الأصلي أي عالم البطون (الخفاء) إلى عالم الظهور. و هذا هو فراقه. و أيضا المجي‌ء من عالم الظهور إلى عالم البطون هو وصاله. و هذا الوصال لا يحصل إلّا بالموت الصوري‌ [2]

الفرج:

[في الانكليزية]Genetal organs

[في الفرنسية]Parties genitales

بالفتح و سكون الراء المهملة في اللغة القبل. و عند الفقهاء قد يراد به اعمّ من القبل و الدّبر. قال في البرجندي المراد بالفرج في باب الغسل القبل و الدّبر جميعا، و إن اختصّ في اللغة بالقبل.


[1] بالكسر و الراء المهملة في اللغة جامه خواب و زوجه را هم گويند بكنايت و بمعنى زوجيت هم آمده چنانكه گويند فراش الحرّة يثبت بالنكاح كذا في كنز اللغات.

[2] بالكسر نزد صوفيه مقام غيبت را گويند كه از وحدت محجوب باشد كذا في بعض الرسائل و هذا هو الفرق كما لا يخفى. در كشف اللغات ميگويد فراق بالكسر از كسى جدا شدن و در اصطلاح متصوفة مراد از فراق آنست كه اگر يك لمحه عاشق از معشوق خود جدا شود آن فراق صدساله باشد و نيز فراق غيبت را گويند از مقام وحدت اى بيرون آمدن سالك از وطن اصلي كه عالم بطون است بعالم ظهور همين فراق اوست و بازرفتن از علم ظهور بعالم بطون وصال اوست و اين وصال بجز از مرگ صوري حاصل نشود.

نام کتاب : كشاف اصطلاحات الفنون و العلوم نویسنده : التهانوي، محمد علي    جلد : 2  صفحه : 1266
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست