responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كشاف اصطلاحات الفنون و العلوم نویسنده : التهانوي، محمد علي    جلد : 2  صفحه : 1187

و الرّزق يوما بيوم. و في شرح القدوري‌ [1]

العطاء ما يفرض للمقاتلين و الرّزق ما يجعل لفقراء المسلمين إذا لم يكونوا مقاتلة كذا في المغرب، هكذا في البرجندي في كتاب الجهاد في ذكر الجزية، و العطيّة مرادف العطاء. و في جامع الرموز الرّزق يقال للعطاء الجاري دنيويا أو دينيا و للنصيب و لما يصل إلى الجوف و يتغذى به. و في فصل العاقلة [2] العطاء ما فرض لإنسان في بيت المال في كلّ سنة لا لحاجته، و الرّزق ما فرض له بقدر حاجته، و الكفاية ما فرض له كلّ شهر أو يوم مما يكفيه كما في الكرماني. و في الظهيرية أنّ العطية ما فرض للمقاتلة و الرّزق ما لغيرهم من فقراء المسلمين، فإن اجتمع العطية و الرّزق في أحد أخذ الدّية من العطية كما في الاختيار انتهى.

العطف:

[في الانكليزية]Inflexion ،conjunction ،coordination

[في الفرنسية]Inflexion ،conjonction ،coordination

بالفتح و سكون الطاء المهملة في اللغة الإمالة. و عند النحاة يطلق على المعنى المصدري و هو أن يميل المعطوف إلى المعطوف عليه في الإعراب أو الحكم كما وقع في المكمل‌ [3]، و على المعطوف و هو مشترك بين معنيين الأول العطف بالحرف و يسمّى عطف النّسق بفتح النون و السين أيضا لكونه مع متبوعه على نسق واحد، و هو تابع يقصد مع متبوعه متوسطا بينهما إلى إحدى الحروف العشرة، و هي الواو و الفاء و ثم و حتى و أو و أمّا و أم و لا و بل و لكن، و قد يجي‌ء إلّا أيضا على قلّة كما في المغني. و المراد بكون المتبوع مقصودا أن لا يذكر لتوطئة ذكر التابع، فخرج جميع التوابع.

أمّا غير البدل فلعدم كونه مقصودا. و أمّا البدل فلكونه مقصودا دون المتبوع. و لا يخرج المعطوف بلا و بل و لكن و أم و أمّا و أو لعدم كون متبوعه مذكورا توطئة. و قيد التوسّط لزيادة التوضيح لأنّ الحدّ تام بدونه جمعا و منعا هكذا في شروح الكافية؛ إلّا أنّهم زادوا قيد النسبة فإنهم قالوا هو تابع مقصود بالنسبة مع متبوعه لأنّهم أرادوا تعريف نوع منه و هو عطف الاسم على الاسم. و أمّا نحن فأردنا تعريفه بحيث يشتمل غيره أيضا كعطف الجملة على الجملة التي لا محلّ لها من الإعراب لظهور أنّ التابع هناك غير مقصود بالنسبة مع متبوعه، إذ لا نسبة هناك مع المتبوع، كما وقع في الهداد.

التقسيم‌

في المغني العطف ثلاثة أقسام. الأول العطف على اللفظ و هو الأصل، نحو ليس زيد بقائم و لا قاعد بالجر، و شرطه إمكان توجّه العامل إلى المعطوف. فلا يجوز في نحو ما جاءني من امرأة و لا زيد إلّا الرفع عطفا على الموضع لأنّ من الزائدة لا تعمل في المعارف.

و الثاني العطف على المحلّ و يسمّى بالعطف‌


[1] القدوري مختصر في فقه الحنفية، سمّي باسم مؤلفه و هو العلامة ابو الحسين احمد بن محمد بن جعفر بن حمدان البغدادي المعروف. بالقدوري الحنفي (- 428 ه). أما شرح القدوري فللزاهدي، نجم الدين ابو الرجاء مختار بن محمود بن محمد الزاهري القزويني (- 658 ه) سلسلة فهارس الكتبات الخطية النادرة، فهرس كتب المكتبة الازهرية 1364 ه/ 1945 م، 1365 ه/ 1946 م طبعة الأزهر، ج 2/ 193، 235.

[2] فصل أو باب معروف في بعض كتب الفقه.

[3] المكمل في شرح المفصل، الشرح لمظهر الدين محمد من علماء القرن السابع الهجري على المفصل لأبي القاسم محمود بن عمر الزمخشري (- 538 ه) و قد فرغ من تأليفه أي الشرح عام (659 ه)

كشف الظنون 2/ 1776، فهرس الكتب العربية بدار الكتب المصرية لغاية 1925 م، طبع 1345 ه/ 1926 م، 2/ 164.

نام کتاب : كشاف اصطلاحات الفنون و العلوم نویسنده : التهانوي، محمد علي    جلد : 2  صفحه : 1187
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست