نام کتاب : كشاف اصطلاحات الفنون و العلوم نویسنده : التهانوي، محمد علي جلد : 2 صفحه : 1138
فإن كان ذلك الأمر انتفاء فعل فهو النهي، و إن كان ثبوته فإن كان
بأحد حروف النداء فهو النداء، و إلّا فهو الأمر، هكذا في كليات أبي البقاء. و
الطّلب في اصطلاح السّالكين هو أن يكون الليل و النهار في باله سواء في الخلوة أو
في الملأ، و سواء في البيت أو في السوق، فلو أعطي الدنيا و نعيمها و الآخرة و
جنّتها ما كان ليقبل، بل إنّه ليقبل البلاء و المحنة في الدنيا.
الناس يتوبون من الذنوب حتى لا يدخلوا النار، و هو يتوب من الحلال
حتى لا يسقط في الجنة. الجميع يطلبون مرادهم. و هو يطلب مولاه و أن يراه، و يسير
على قدم التوكل، و يرى سؤال الناس شركا. و من اللّه يستحي أن يطلب.
و يستوي لديه البلاء و المحنة و العطاء و المنع و الرّدّ أو قبول
الناس، كذا في كشف اللغات.
و يقول في لطائف اللغات:
الطالب في اصطلاح السّالكين هو الذي جاوز الشهوات الطبيعية و اللّذات
النفسية، و قد أزال حجاب الوهم عن وجه الحقيقة و سار من الكثرة إلى الوحدة لكي
يصير إنسانا كاملا.
و يقال لهذا المقام: الفناء في اللّه الذي هو غاية سير السائرين.
و يقول حضرة شرف الدين يحي المنيري:
إنّ الطّالب لا يستقر في أي مرحلة من مراحل سيره بل هو حرام عليه في
كلا العالمين.
[فى الانكليزية]Request ,petition of
emergcncy ,of pre
[في الفرنسية]emption or of execution
-Requete d'urgence ,de preemption ou d'execution أمّا طلب المواثبة أيّ المسارعة من الوثوب
فهو عند الفقهاء طلب الشفيع الشّفعة في مجلس علم فيه بالبيع، سمّى به ليدلّ على
غاية التعجيل. و طلب الإشهاد و يسمى بطلب التقرير أيضا، و هو إشهاد الشفيع على
طلبه للشّفعة عند العقار بأن يقول يا قوم اشهدوا أنّي طلبت الشّفعة في هذا العقار.
و طلب الخصومة هو أن يطلب الشّفعة عند القاضي إذا لم يسلّم المشتري العقار إليه
بأن يقول للقاضي إنّ فلانا اشترى عقارا حدوده كذا، و أنا شفيعه بعقار لي حدوده
كذا، فمره ليسلّمه إليّ كذا في جامع الرموز في كتاب الشفعة.
الطّلبي:
[في الانكليزية]Digressive
[في الفرنسية]Digressif
بياء النسبة عند أهل المعاني هو الكلام الملقى مع المتردّد في الحكم
كقولك للمتردد إنّ زيدا قائم، و التأكيد في مثل هذا الكلام حسن، هكذا يستفاد من
الأطول في باب الإسناد الخبري.
الطّلسم:
[في الانكليزية]Talisman
[في الفرنسية]Talisman
بفتح الطاء و كسر اللام المخففة و قيل بكسر الطاء و اللام المشددة هو
الخارق الذي مبدأه القوى السماوية الفعّالة الممزوجة بالقوابل الأرضية المنفعلة
لتحدث به الأمور الغريبة، فإنّ لحدوث الكائنات العنصرية التي أسبابها القوى
[1] و طلب در اصطلاح سالكان آن را گويند كه شب و روز در ياد او
باشد چه در خلا و چه در ملا چه در خانه و چه در بازار اگر دنيا و نعمتش و عقبى و
جنتش بوي دهند قبول نكند بلكه بلا و محنت دنيا قبول كند همه خلق از گناه توبه كنند
تا در دوزخ نيفتند و او توبه از حلال كند تا در بهشت نيفتد همه عالم طلب مراد كنند
و او طلب مولى و رؤيت او كند و قدم بر توكل نهد و سؤال از خلق شرك داند و از حق
شرم و بلا و محنت و عطا و منع و رد و قبول خلق بر وى يكسان باشد كذا في كشف
اللغات. و در لطائف اللغات ميگويد كه طالب در اصطلاح سالكان آنكه از شهوات طبيعي و
لذات نفساني عبور نمايد و پرده پندار از روي حقيقت بردارد و از كثرت بوحدت رود تا
انسان كامل گردد و اين مقام را فنا فى اللّه گويند كه نهايت سير طالبانست. و حضرت
شرف الدين يحيى منيرى فرموده كه طالب را در هيچ منزل آرام ني بلكه در هر دو كون بر
وى حرام است السكون حرام على قلوب الأولياء.
نام کتاب : كشاف اصطلاحات الفنون و العلوم نویسنده : التهانوي، محمد علي جلد : 2 صفحه : 1138