responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كشاف اصطلاحات الفنون و العلوم نویسنده : التهانوي، محمد علي    جلد : 2  صفحه : 1112

المطلوب. هكذا في كتب الرمل. و يقال لحاصل الضرب نتيجة و لسان الأمر، و يسمّون الشكل المضروب فيه شريكا. [1]

ضرب المثل:

[في الانكليزية]Parable ،giving as example

[في الفرنسية]Parabole ،donner un exemple

و هو ذكر شي‌ء ليظهر أثره في غيره. و لا بدّ في ضرب المثل من المماثلة. و إنّما سمّي مثلا لأنه جعل مضربه و هو ما يضرب به ثانيا مثلا لمورده و هو ما ورد فيه أولا، ثم استعير لكلّ حالة أو قصة أو صفة لها شأن و فيها غرابة. و قد ضرب اللّه الأمثال في القرآن تذكيرا و وعظا ممّا اشتمل منها على تفاوت في ثواب أو على إحباط عمل أو على مدح أو ذمّ أو ثواب أو عذاب أو نحو ذلك، و فيه تقريب المراد للعقل و تصويره بصورة المحسوس و تبكيت لخصم شديد الخصومة و قمع لصورة الجامح الآبي، و لذلك أكثرها اللّه تعالى في كتابه و في سائر كتبه قال اللّه تعالى: وَ لَقَدْ ضَرَبْنا لِلنَّاسِ فِي هذَا الْقُرْآنِ مِنْ كُلِّ مَثَلٍ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ‌ [2]. و الأمثال لا تتغيّر بل تجري كما جاءت. ألا ترى إلى قولهم أعط القوس باريها بتسكين الياء و إن كان الأصل التحريك و قولهم ضيّعت اللّبن في الصيف بكسر التاء، و إن ضرب ثانيا للمذكر. هكذا في كليات أبي البقاء.

الضّرر:

[في الانكليزية]Haemorrhage ،bleeding

[في الفرنسية]Hemorragie

هو سيلان الدّم من الجراحة، كذا في حدود الأمراض.

الضّرورة:

[في الانكليزية]Necessity

[في الفرنسية]Necessite

في اللغة الحاجة. و عند أهل السلوك هي ما لا بدّ للإنسان في بقائه و يسمّى حقوق النفس أيضا كما في مجمع السلوك. و عند المنطقيين عبارة عن استحالة انفكاك المحمول عن الموضوع سواء كانت ناشئة عن ذات الموضوع أو عن أمر منفصل عنها، فإنّ بعض المفارقات لو اقتضى الملازمة بين أمرين ضروريا للآخر، فكان امتناع انفكاكه من خارج. و المراد استحالة انفكاك نسبة المحمول إلى الموضوع فتدخل ضرورة السّلب. و المعتبر في القضايا الموجّهة هي الضرورية بالمعنى المذكور. و قيل المعتبر فيها الضرورة بمعنى أخصّ من الأول و هو استحالة انفكاك المحمول عن الموضوع لذاته، و الصحيح الأول و تقابل الضرورة اللاضرورة و هي الإمكان.

ثم الضرورة خمس. الأولى الضرورة الأزلية و هي الحاصلة أزلا و أبدا كقولنا: اللّه تعالى عالم بالضّرورة الأزلية، و الأزل دوام الوجود في الماضي و الأبد دوامه في المستقبل.

و الثانية الضرورة الذاتية أي الحاصلة ما دامت ذات الموضوع موجودة و هي إمّا مطلقة كقولنا كلّ إنسان حيوان بالضرورة أو مقيّدة بنفي الضرورة الأزلية أو بنفي الدوام الأزلي.

و المطلقة أعمّ من المقيّدة لأنّ المطلق أعمّ من المقيّد و المقيّدة بنفي الضرورة الأزلية أعمّ من المقيّدة بنفي الدوام الأزلي، لأنّ الدوام الأزلي أعمّ من الضرورة الأزلية، فإنّ مفهوم الدوام‌


[1] ضرب منحط عبارت از آنست كه حاصل ضرب را بر شصت قسمت كنند چنانكه قسمت منحط آنست كه خارج قسمت را در شصت ضرب كنند انتهى. و ضرب شكلى در شكلى نزد اهل رمل عبارتست از جمع جميع مراتب متجانسه هر دو شكل مضروب و مضروب فيه مثلا خواستيم كه ضرب كنيم را در مرتبه آتش هر دو جمع نموديم سه شد چه زوج را دو عدد است و فرد را يك عدد مجموع سه شد و چون سه فرد است ازو حاصل ضرب فرد شد باز مرتبه باد هر دو گرفتيم و جمع نموديم چهار شد و چهار زوج بود پس حاصل ضرب زوج شد باز مرتبه آب هر دو جمع نموديم فرد حاصل شد باز مرتبه خاك هر دو جمع كرديم دو حاصل شد كه زوج است پس حاصل ضرب در اين شد و هو المطلوب هكذا في كتب الرمل و حاصل ضرب را نتيجه و لسان الامر گويند و شكل مضروب فيه را شريك نامند.

[2] الزمر/ 27

نام کتاب : كشاف اصطلاحات الفنون و العلوم نویسنده : التهانوي، محمد علي    جلد : 2  صفحه : 1112
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست