نام کتاب : كشاف اصطلاحات الفنون و العلوم نویسنده : التهانوي، محمد علي جلد : 2 صفحه : 1097
التعليم و قد سبق أيضا في لفظ الشعاع.
الصّناعات الخمس:
[في الانكليزية]
The five arts) logic, dialectics, rhetoric, poetics, sophistics (
[في الفرنسية]
Les cinq arts) logique, dialectique rhetorique, poetique,
sophistique (
عند المنطقيين هي البرهان و الجدل و الخطابة و الشّعر و المغالظة و
يجيء أيضا في لفظ المغالطة. و وجه الضّبط في الخمس أنّ مقدمات القياس إمّا أن
يفيد تصديقا أو تأثيرا آخر غير التصديق، أعني التخييل. فالثاني الشعر، و الأوّل
إمّا أن يفيد ظنّا أو جزما، فالأوّل الخطابة، و الثاني إمّا أن أفاد [1] جزما يقينيا أو جزما غير يقيني،
فالأوّل البرهان و الثاني إن اعتبر [2] فيه عموم الاعتراف من العامة أو التسليم من الخصم أو لا، فالأوّل
الجدل و الثاني المغالطة، هكذا في شرح التهذيب لليزدي.
الصّناعة:
[في الانكليزية]Craft ،art .technique
[في الفرنسية]Metier ،art ،technique
بالكسر في الأصل الحرفة، و بالفارسية:
پيشه كما وقع في الصراح. و على هذا قيل الصّناعة في عرف العامّة هي
العلم الحاصل بمزاولة العمل كالخياطة و الحياكة و الحجامة و نحوها ممّا يتوقّف
حصولها على المزاولة و الممارسة. ثم الصناعة في عرف الخاصة هي العلم المتعلّق
بكيفية العمل؛ و يكون المقصود منه ذلك العمل سواء حصل بمزاولة العمل كالخياطة و
نحوها أو لا كعلم الفقه و المنطق و النحو و الحكمة العملية و نحوها ممّا لا حاجة
فيه إلى حصوله إلى مزاولة [3] الأعمال. و قد يقال كلّ علم مارسه الرجل حتى صار كالحرفة له يسمّى
صناعة له، هكذا يستفاد من الچلپي حاشية المطول. و قال أبو القاسم في حاشية المطول
الصناعة اسم للعلم الحاصل من التمرّن على العمل. و قد تفسّر بملكة يقتدر بها على
استعمال موضوعات ما لنحو غرض من الأغراض صادرا عن البصيرة بحسب الإمكان.
و المراد [4] بالموضوعات
آلات يتصرّف بها سواء كانت خارجية كما في الخياطة أو ذهنية كما في الاستدلال، و
إطلاقها على هذا المعنى شائع و إطلاقها على مطلق ملكة الإدراك لا بأس به.
و قيل الصناعة ملكة نفسانية تصدر عنها الأفعال الاختيارية من غير
رويّة، كذا في الجرجاني.
الصّنع:
[في الانكليزية]Creation
[في الفرنسية]creation
بالضم و سكون النون هو إيجاد شيء مسبوق بالعدم، و قد سبق بيانه في
لفظ الإبداع.
الصّنف:
[في الانكليزية]Species
[في الفرنسية]Espece
بالفتح و الكسر و سكون النون عند المنطقيين هو النوع المقيّد بقيد
كلّي عرضي كالتركي و الهندي كما في شرح الوقاية في باب الوكالة بالبيع و الشراء و
كتب المنطق. قال في شرح الطوالع في بحث القياس: اعلم أنّ الجزئيات المندرجة تحت
الكلّي إمّا أن يكون تباينها بالذاتيات أو بالعرضيات أو بهما، و الأول يسمّى
أنواعا، و الثاني أصنافا، و الثالث أقساما انتهى. فعلى هذا الصنف كلّي مقول على
كثيرين متفقين بالحقائق دون العرضيات و المآل واحد.
الصّنم:
[في الانكليزية]Idol
[في الفرنسية]Idole
بفتح الصاد و النون و بالفارسية: بت. و عند الصوفية هو كلّ ما يشغل
العبد عن الحقّ. و في