نام کتاب : كشاف اصطلاحات الفنون و العلوم نویسنده : التهانوي، محمد علي جلد : 2 صفحه : 1080
زان أو قاذف، و لا يقال كافر. و ما لا حدّ فيه لعظمته كترك الصلاة و
الصوم يقال لصاحبه كافر. و قيل تزوّج المؤمنة من دينهم من الكافر المخالف لهم في
دار التقية دون دار العلانية، كذا في شرح المواقف
[1].
الصّفقة:
[في الانكليزية]Deal
[في الفرنسية]Transaction
بالفتح و سكون الفاء في اللغة ضرب اليد على اليد عند البيع أو
البيعة. و في الشريعة هي العقد نفسه. قالوا لا يجوز تفريق الصّفقة أي العقد الواحد
قبل التّمام. فلو اشترى عبدين صفقة بأن لم يتكرّر لفظ و وجد المشتري في أحدهما
عيبا لا يردّ المعيب خاصة قبل القبض، بل إمّا أن يردّهما معا أو أخذهما معا لئلّا
يلزم تفريق الصّفقة قبل التّمام، هكذا في جامع الرموز و البرجندي.
الصّفي:
[في الانكليزية]Best part of spoils of
war
[في الفرنسية]Meilleure partie d'un
butin de guerre
هو شيء نفيس من الغنائم استصفاه النبي صلّى اللّه عليه و سلّم لنفسه
قبل القسمة كسيف أو فرس أو أمة كذا في الجرجاني.
الصّفيحة:
[في الانكليزية]Disk ،plate ،sheet
[في الفرنسية]Plaque ،disque
كاللقيطة بحسب اللغة الفارسية كلّ شيء عريض منبسط، و المراد من ذلك
في علم الأسطرلاب هو جسم يحيط به دائرتان متساويتان و متوازيتان. و يصل بينهما
بسطح بين محيطي الدائرتين. و تسمّى الصفحة التي كتب عليها أسماء الأقاليم السبعة
الصفيحة الآفاقية. كذا ذكر عبد العلي البرجندي في شرح العشرين بابا [2].
الصّلابة:
[في الانكليزية]Solidity ،robustness
[في الفرنسية]Solidite ،robustesse
بالفتح و تخفيف اللام هي عند بعض الحكماء من الكيفيات الملموسة، و هي
كيفية بها ممانعة الغامز أي كيفية بها يكون الجسم ممانعا للغامز، فلا يقبل تأثيره
و لا ينغمز تحته، و يسمّى ذلك الجسم صلبا و يقابلها تقابل العدم و الملكة [3]. و اللين و هو عدم الصّلابة عمّا من
شأنه الصّلابة. و إنّما اعتبر هذا القيد احترازا عن الفلك فإنّه لا يوصف عندهم
بكونه من شأنه الصّلابة [لأنّه] [4] و إن كان مما لا ينغمز و لا يتأثّر من الغامز، لكن بذاته لا بكيفية
قائمة به كالجسم العنصري. [و يقابلها تقابل العدم و الملكة]
[5]. و قيل اللّين كيفية بها يطيع الجسم للغامز: فعلى هذا اللّين ضد
الصّلابة لكونه وجوديا أيضا. و قال الإمام الرازي إنّ الصّلابة و اللّين ليسا من
الكيفيات الملموسة لأنّ الجسم اللّيّن هو الذي ينغمز، فهناك ثلاثة [6] أمور:
الأوّل الحركة الحاصلة في سطحه. و الثاني شكل التقعير المقارن لحدوث
تلك الحركة.
و الثالث كونه مستعدّا لقبول ذينك الأمرين و ليس
[1] الصفرية: فرقة من الخوارج اتباع زياد بن الاصفر، وافقوا
الازارقة في بعض آرائهم، كما كانت لهم آراء كثيرة، التبصير 53، مقالات الاسلاميين
1/ 169، الفرق بين الفرق 90، الملل و النحل 137.
[2] كاللقيطة بحسب لغت هر چيزيست كه عريض و منبسط باشد و مراد از
آن در علم اسطرلاب جسميست كه محيط باشد به او دو دائرة متساوي متوازي و سطحى كه
واصل باشد ميان محيطين اين دو دائره و صفيحه كه بر آن آفاق اقاليم سبعه نوشته
باشند آن را صفيحه آفاقي نامند كذا ذكر عبد العلي البرجندي في شرح بيست باب.