responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كشاف اصطلاحات الفنون و العلوم نویسنده : التهانوي، محمد علي    جلد : 2  صفحه : 1078

من الإدغام و الاشتقاق كما مرّ في بحثهما.

صفاء الذّهن:

[في الانكليزية]Lucidity ،clearmindness

[في الفرنسية]Lucidite ،serenite

هو عبارة عن استعداد النفس لاستخراج المطلوب بلا تعب، كذا في الجرجاني.

الصّفة:

[في الانكليزية]Quality ،attribute

[في الفرنسية]Qualite ،attribut

بالكسر هي و الوصف مترادفان لغة. و معنى الصفة بيان المجمل و بيان الأهلية للشي‌ء و بيان معنى في الشي‌ء. و بعض المتكلّمين فرّقوا بينهما، فقالوا الوصف يقوم بالموصوف و الصّفة تقوم بالواصف؛ فقول القائل زيد عالم وصف لزيد باعتبار أنّه كلام الواصف لا صفة له، و علمه القائم به صفة لا وصف انتهى. و المراد بالصفة في قول الفقهاء صفة الصلاة الأفعال الواقعة في الصلاة سواء كانت فرائض أو لا، كما في البرجندي و الدرر. و تطلق الصفة أيضا على المحمول على الشي‌ء و يقابلها الذّات و على ما لا يستقلّ بالمفهومية و يقابلها الذات كما عرفت، و على الأمر الخارج المحمول يقابلها الجزء و على ما يقوم بالغير و على النّعت و على الوصف المشتقّ كما ستعرف في لفظ الوصف؛ و من الصفة المشتقة اسم الفاعل و اسم المفعول و الصفة المشبّهة و أفعل التفضيل و ما يجري مجراها كالمنسوب، كذا في شرح الكافية في تعريف المبتدأ.

الصّفّة:

[في الانكليزية]Shelf

[في الفرنسية]Etagere ،rayon

بتشديد الفاء مرّ معناها في لفظ البيت.

الصّفة المشبّهة:

[في الانكليزية]Qualifying adjective

[في الفرنسية]Adjectif qualificatif

هي عند النحاة اسم اشتقّ من فعل لازم لما قام ذلك الفعل به على معنى الثبوت. قوله لازم احتراز عن اسم المفعول فإنّه يجب أن يكون مشتقا من فعل متعدّ بنفسه أو بحرف الجر و عن اسم الفاعل المشتقّ من فعل متعدّ. و قوله على معنى الثبوت أي لا بمعنى الحدوث احتراز عن قائم و ذاهب مما اشتقّ من فعل لازم لما قام به بمعنى الحدوث فإنّه اسم فاعل لا صفة مشبّهة، و اللازم أعمّ من أن يكون لازما ابتداء، أو عند الاشتقاق كرحيم فإنه مشتقّ من رحم بكسر العين بعد نقله من رحم بضمها فلا يقال رحيم إلّا من رحم بضم الحاء أي صار الرّحم طبيعة له ككريم بمعنى صار الكرم طبيعة له.

و المراد بكونه بمعنى الثبوت أنّه يكون كذلك بحسب أصل الوضع فخرج منه نحو ضامر و طالق لأنّهما بحسب أصل الوضع للحدوث عرض لهما الثبوت بحسب الاستعمال، هكذا في الفوائد الضيائية و غيره. و ليس معنى الثبوت فيها أنّها موضوعة للاستمرار في جميع الأزمنة، بل هي موضوعة للقدر المشترك بينها. فمعنى حسن في أصل الوضع ليس إلّا ذو حسن سواء كان في بعض الأزمنة أو في جميعها، لكن بعض الأزمنة أولى من بعض، و لم يجز نفيه في جميع الأزمنة لأنّك حكمت بثبوته فلا بدّ من وقوعه في زمان، كان الظاهر ثبوته في جميعها بدليل العقل إلى أن يقوم دليل على تخصيصه ببعضها، كأن تقول كان هذا حسنا فقبح، كذا في العباب. و حاصل ذلك أنّ الثبوت ليس بمعنى ما يقابل الحدوث بل بمعنى مطلق الثبوت الشامل للاستمرار و الحدوث على ما ذكر مولانا عصام الدين. و فوائد باقي القيود سبقت في تعريف اسم الفاعل. ثم إنّه إنّما سمّيت بالصّفة المشبّهة لشبهها بالفاعل من حيث إنّها تثنى و تجمع و تذكّر و تؤنّث، و من حيث إنّها تعمل عمل فعلها، و يجب فيها الاعتماد إلّا أنّه لم يشترط لعملها زمان الحال و الاستقبال.

فائدة:

اسم الفاعل و المفعول الغير المتعدّيين مثل‌

نام کتاب : كشاف اصطلاحات الفنون و العلوم نویسنده : التهانوي، محمد علي    جلد : 2  صفحه : 1078
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست