responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كشاف اصطلاحات الفنون و العلوم نویسنده : التهانوي، محمد علي    جلد : 2  صفحه : 1077

في الحقّ عند التّجلّي الذاتي الوارد بسبحات يحترق ما سوى اللّه فيها، انتهى.

الصّعود:

[في الانكليزية]Rising ،ascent

[في الفرنسية]Ascension

بالفتح و تخفيف العين ضد الهبوط كما في المنتخب و استعملهما أهل الهيئة لمعان بعضها بالقياس إلى الحركة الأولى و بعضها بالقياس إلى الحركة الثانية. أمّا بالقياس إلى الحركة الأولى فيقال النصف الصاعد من الفلك هو من غاية الانحطاط تحت الأفق إلى غاية الارتفاع فوقه، على خلاف توالي البروج، و يسمّى النصف الشرقي و النصف المقبل أيضا. و النصف الهابط هو من غاية الارتفاع إلى غاية الانحطاط و يسمّى النصف الغربي و النصف المنحدر أيضا. و يقال الصّعود أيضا على تقارب الكوكب من سمت الرأس و الهبوط على تباعده منه على ما ذكره عبد العلي البرجندي في بحث النطاقات في شرح التذكرة من الصعود و الهبوط. و قد يطلق على تقارب الكوكب من سمت الرأس و تباعده و على كونه في النصف الشرقي من الفلك و النصف الغربي منه، انتهى كلامه. و أمّا بالقياس إلى الحركة الثانية فيستعملان لمعان، أحدها أنّ مركز التدوير أو الكوكب إذا كان متحرّكا في نصف البروج الذي هو من أوّل الجدي إلى آخر الجوزاء على التوالي يسمّى صاعدا، و في النصف الآخر هابطا. و ثانيها أنّه إذا كان مركز التدوير [1] أو مركز الشمس متحرّكا في النطاق الثالث و الرابع من الخارج أو كان مركز الكوكب في النطاق الثالث و الرابع من التدوير يسمّى صاعدا، و في النطاقين الآخرين هابطا. فالمراد [2] بالصعود حينئذ تباعد مركز التدوير أو الكوكب عن الأرض، و بالهبوط تقاربه منها. و ثالثها أنّه إذا كان مركز التدوير أو الكوكب متحرّكا من منتصف النصف الجنوبي من منطقة الخارج إلى منتصف النصف الشمالي منها يسمّى صاعدا، و في النصف الآخر هابطا؛ و بهذا المعنى الأخير يطلق الصعود و الهبوط في العروض‌ [3]. و ذكر العلّامة في النهاية و التحفة أنّه قد يراد بصعود الكوكب ازدياد بعده على البعد الأوسط، فبهذا الاعتبار يقال إنّه صاعد ما دام في النطاق الأوّل و الرابع و هابط ما دام في النطاقين الآخرين. و المشهور عند أهل الأحكام أنّه بهذا الاعتبار يسمّى مستعليا و منخفضا. و لا مشاحة في الاصطلاحات. و الظاهر من بعض كتب الهيئة أنّه يطلق الصعود و الهبوط في النطاقات البعدية المسيرية، و الاستعلاء و الانخفاض في النطاقات البعدية؛ فيقال إنه صاعد ما دام في النطاق الأول و الرابع من النطاقات المسيرية، و هابط ما دام في الباقين منها. و يقال إنّه مستعل ما دام في الأول و الرابع من النطاقات البعدية، و منخفض ما دام في الآخرين منها. و في شرح الملخص و ربما يقال إنّه صاعد ما دام في الأول و الرابع من النطاقات البعدية و يسمّى مستعليا و هابطا ما دام في الآخرين و يسمّى منخفضا؛ هكذا يستفاد من شرح المواقف و مما ذكره عبد العلي البرجندي في حاشية شرح الملخص و شرح التذكرة.

الصّغرى:

[في الانكليزية]Minor premise

[في الفرنسية]Premisse mineure

مؤنّث الأصغر و هو عند أهل العربية يطلق على قسم من الجملة و على قسم من الفاصلة.

و عند المنطقيين هي القضية التي فيها الأصغر و قد سبق أيضا في لفظ الحدّ.

الصّغير:

[في الانكليزية]Contracion

[في الفرنسية]Contracion

بالغين المعجمة كالكريم يطلق على قسم‌


[1] مركز التدوير أو (- م)

[2] فالمقصود (م، ع)

[3] العرض (م)

نام کتاب : كشاف اصطلاحات الفنون و العلوم نویسنده : التهانوي، محمد علي    جلد : 2  صفحه : 1077
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست