responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كشاف اصطلاحات الفنون و العلوم نویسنده : التهانوي، محمد علي    جلد : 1  صفحه : 912

و بعضها بصيغة [1] المستقبل، فسقط ما تمسّك به المعتزلة في حدوث القرآن من أنّه لو كان قديما لزم الكذب في أمثال ما ذكر فإنّ الإرسال لم يكن واقعا قبل الأزل. و أيضا إنا إذا قلنا كان اللّه موجودا في الأزل و سيوجد في الأبد و هو موجود في الآن لم نرد به أنّ وجوده واقع في تلك الأزمنة بل أردنا أنّه مقارن معها من غير أن يتعلّق بها كتعلّق الزمانيات. و أيضا لو ثبت وجود مجرّدات عقلية لم يكن أيضا زمانيا.

و أيضا إذا لم يكن الباري تعالى زمانيا لم يكن بالنسبة إليه ماض و حال و مستقبل، فلا يلزم من علمه بالمتغيّرات تغيّر في علمه، بل إنّما يلزم ذلك لو دخل فيه الزمان كذا في شرح المواقف.

و في كليات أبي البقاء الزمان عبارة عن امتداد موهوم غير قارّ الذات متصل الأجزاء يعني أيّ جزء يفرض في ذلك الامتداد [لا] [2] يكون نهاية لطرف و بداية لطرف آخر أو نهاية لهما أو بداية لهما على اختلاف الاعتبارات‌ [3]، كالنقطة المفروضة في الخطّ المتّصل فيكون كلّ آن مفروض في الامتداد الزماني نهاية و بداية لكلّ من الطرفين قائمة بهما. و الزمان عند أرسطو و تابعيه من المشّائين هو مقدار الفلك الأعظم الملقّب بالفلك الأطلس لخلوّه عن النقوش كالثوب الأطلس. و بعض الحكماء قالوا إنّ الزمان من أقسام الأعراض و ليس من المشخّصات فإنّه غير قارّ و الحال فيه أي الزماني قارّ و البداهة حاكمة بأنّ غير القارّ لا يكون مشخّصا للقارّ، و كذا المكان ليس من المشخّصات لأنّ المتمكّن ينتقل إليه و ينفكّ عنه و المشخّص لا ينفكّ عن الشخص و معنى كون الزمان غير قار تقدّم جزء على جزء إلى غير النهاية، لا أنّه كان في الماضي و لم يبق في الحال. و الزمان ليس شيئا معيّنا يحصل فيه الموجود. قال أفلاطون إنّ في عالم الأمر جوهرا أزليا يتبدّل و يتغيّر و يتجدّد و ينصرم بحسب النّسب و الإضافات إلى المتغيّرات لا بحسب الحقيقة و الذات، و ذلك الجوهر باعتبار نسبة ذاته إلى الأمور الثابتة يسمّى سرمديا، و إلى ما قبل المتغيّرات يسمّى دهرا، و إلى مقارنتها يسمّى زمانا. و لا استحالة في أن يكون للزمان زمان عند المتكلمين الذين يعرّفون الزمان بالأمر المتجدّد الذي يقدّر به متجدّد آخر انتهى من الكليات.

الزّنا:

[في الانكليزية]Adultery

[في الفرنسية]Adultere

وطء أي غيبة حشفة أو أكثر من الرجل في قبل أي فرج أنثى خال عن الملك، أي ملك النّكاح و اليمين و شبهته، أي شبهة ملك النكاح و شبهة ملك اليمين، كوطء معتدّة البائن و منكوحته نكاحا فاسدا، مثل النّكاح بلا شهود و النّكاح بالمحارم نسبا أو رضاعا أو صهرا، فإنّ الوطء المترتّب على عقد لا يكون زنا شرعا و لغة هكذا في جامع الرموز.

الزّنار:

[في الانكليزية]Belt

[في الفرنسية]Ceinture

هو خيط غليظ بقدر الإصبع من الإبريسم يشدّ على الوسط و هو غير الكستيج (الذي يضعه مجوس العجم على نحو خاص). كذا في اصطلاحات السيّد الجرجاني.

زنّار:

[في الانكليزية]Belt

[في الفرنسية]Ceinture

هو عند الصوفية وحدة اللون و الجهة عند السالك في طريق الدين و اتّباع طريق اليقين.

و يقول في كشف اللّغات: الزنار في اصطلاح‌


[1] بصفة (م).

[2] لا (+ م، ع).

[3] العبارات (م، ع).

نام کتاب : كشاف اصطلاحات الفنون و العلوم نویسنده : التهانوي، محمد علي    جلد : 1  صفحه : 912
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست