responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كشاف اصطلاحات الفنون و العلوم نویسنده : التهانوي، محمد علي    جلد : 1  صفحه : 908

الزّكام:

[في الانكليزية]Flu ،influenza ،cold

[في الفرنسية]Grippe ،rhume

بالضم و فتح الكاف هو تجلّب الفضول الرطبة من بطني الدماغ المقدمين إلى المنخرين و تجلّب الفضول من بطني الدماغ المقدمين إلى الحلق و يسمّى نزلة. و منهم من يخصّ النزلة بما كان تجلّبها إلى الرئة و الصدر. و منهم من يسمّي الجميع نزلة كذا في بحر الجواهر. و في الآقسرائي الزكام و النزلة مشتركان في أنّ كلّ واحد منهما سيلان مادة [1] من الدماغ‌ [2]، إلّا أنّ المشهور أنّ النزلة ما ينزل إلى الحلق و الزكام ما ينزل من طريق الأنف. و منهم من يسمّي الجميع نزلة و يخصّ باسم الزّكام ما كان منصبّا إلى مقدم أعضاء الوجه كالأنف و العين مع رقته و منعه للشم.

الزّلة:

[في الانكليزية]Mistake ،sin

[في الفرنسية]Faute ،peche

بالفتح عند أهل الشرع هو وقوع المكلّف في أمر غير مشروع في ضمن ارتكاب أمر مشروع كذا في مجمع السلوك؛ و يؤيّده ما في التوضيح في الركن الثاني في بيان أفعال النبي عليه السلام: الزّلة هي فعل من الصغائر يفعله من غير قصد. و في التلويح و توضيحه ما قال الإمام السّرخسي أمّا الزّلة فلا يوجد فيها القصد إلى عينها و لكن يوجد القصد إلى أصل الفعل لأنّها مأخوذة من قولهم زلّ الرجل في الطين إذا لم يوجد القصد إلى الوقوع و لا إلى الثّبات بعد الوقوع، و لكن وجد القصد إلى المشي في الطريق. و إنّما يؤاخذ عليها لأنّها لا تخلو عن نوع تقصير يمكن للمكلّف الاحتراز عنه عند التثبت. و أمّا المعصية حقيقة فهي فعل حرام يقصد إلى نفسه مع العلم بحرمته انتهى ما قال الإمام؛ ففيه ردّ لما ذكره بعض المشايخ من أنّ زلة الأنبياء هي الزلل من الأفضل إلى الفاضل و من الأصوب إلى الصواب لا عن الحقّ إلى الباطل و عن الطاعة إلى المعصية، لكن يعاتبون لجلالة قدرهم و لأنّ ترك الأفضل منهم بمنزلة ترك الواجب عن الغير، كما قيل حسنات الأبرار سيئات المقربين انتهى. و قد يطلق اسم المعصية على الزلة مجازا كما في بعض شروح الحسامي.

زلف:

[في الانكليزية]Proximity

[في الفرنسية]Proximite ،voisinage

معروف، و عندهم عين الهوية، أي الشخص الذي لا طريق له و أحيانا يطلق على الشيطان و أحيانا يأتي بمعنى القرب. و يقول في كشف اللّغات الزلف عبارة عن ظلمة الكفر أو الأشكال في الشريعة، و المشكلات في الطريقة. و قيل من قبة العرش إلى ما تحت الثرى، كل كثرة في الوجود، و كل حجاب يمكن تصوره فهو زلف‌ [3].

الزّلل:

[في الانكليزية]Cancelling ،thigh

[في الفرنسية]Suppression ،cuisse

بفتح الزاي و اللام عند أهل العروض هو اجتماع الهتم و الخرم، و حين تسقط الميم من مفاع الأهتم يبقى فاع، و يسمّى الركن الذي وقع فيه الزلل «أزلّ». و الزلل لغة: الفخذ بلا لحم، (و في القاموس: الأزلّ: الخفيف الوركين) و النصف لأرجل النّساء. كذا في عروض سيفي‌ [4].


[1] ماده (- م).

[2] من الدماغ (- م).

[3] نزدشان عينيت هويت را گويند كه كسى را بدو راه نيست و گاهى اطلاقش بر شيطان مى‌آيد و گاهى بمعنى قرب مى‌آيد و در كشف اللغات ميگويد زلف عبارت از ظلمت كفر است يا اشكال شريعت و مشكلات طريقت و معضلات حقيقت است و قيل از قبه عرش تا تحت ثرى هر كثرتى كه در وجود است و هر حجابى كه متصور گردد آن را زلف گويند.

[4] بفتح الزاي و اللام نزد أهل عروض اجتماع هتم و خرم است و چون از مفاع اهتم ميم بخرم بيفتد فاع بماند و ركنى كه درو زلل واقع است آن را أزلّ گويند و زلل در لغت بى‌گوشتى ران و نصف پايان زنان كذا في عروض سيفي.

نام کتاب : كشاف اصطلاحات الفنون و العلوم نویسنده : التهانوي، محمد علي    جلد : 1  صفحه : 908
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست