نام کتاب : كشاف اصطلاحات الفنون و العلوم نویسنده : التهانوي، محمد علي جلد : 1 صفحه : 875
ذمّي فإنّه يصحّ. فالمراد [1] التقوّم في حقّ الراهن و المرتهن جميعا. و قولنا بحق أي بسبب حقّ
مالي و لو مجهولا. و احترز به عن نحو القصاص و الحدّ و اليمين، و المراد [2] ما يكون مضمونا فخرج الحبس بجهة
الوديعة أو العارية، أو بجهة المبيع في يد البائع. و قوله يمكن أخذه منه أي
استيفاء هذا الحقّ كلّه أو بعضه من ذلك المال، فيتناول ما إذا كان قيمة المرهون
أقلّ من الدّين، و احترز به عن نحو ما يفسد و عن نحو الأمانة و عن رهن المدبر و أم
الولد و المكاتب. و إنّما زيد لفظ الإمكان ليتناول المرهون الذي لم يسلط على بيعه
كذا يستفاد من جامع الرموز و البرجندي. و كثيرا ما يطلق على الشيء المرهون تسمية المفعول
باسم المصدر كالخلق بمعنى المخلوق.
جمع راتبة و هي السّنن التابعة للفرائض على المشهور. و قيل إنّها
الموقّتة بوقت مخصوص. فالعيد و الأضحى و التراويح راتبة على الثاني لا على الأول
كذا في شرح المنهاج في باب صلاة النفل.
الرّوافض:
[في الانكليزية]Al -Rawafed )sect(
[في الفرنسية]Al -Rawafed )secte(
فرقة من كبار الفرق الإسلامية و تسمّى بالشيعة أيضا.
بالكسر و الواو لغة النقل. و في عرف الفقهاء ما ينقل من المسألة
الفرعية من الفقيه سواء كان من السّلف أو الخلف، و قد يخصّ بالسلف إذا قوبل بالخلف
كذا في جامع الرموز.
و في مجمع السلوك الرواية علم يطلق على فعل النبي عليه السلام و قوله،
و الخبر يطلق على قوله عليه السلام لا على فعله، و الآثار أفعال الصحابة. و في علم
القراءة تستعمل بمعنى يجيء بيانه في لفظ القراءة
[3]. و المحدّثون قسّموا الرّواية إلى أقسام، فقالوا إن تشارك الراوي و
من روى عنه في السّن و اللّقى فهو رواية الأقران، و إن روى كلّ منهما عن الآخر فهو
المديح [4]، و إن روى الراوي عمّن دونه في السّن
أو في اللّقى أو في المقدار أي القدر كقلّة علمه أو حفظه فهو رواية الأكابر عن
الأصاغر و منه رواية الآباء عن الأبناء، و إن اشترك اثنان عن شيخ و تقدّم موت
أحدهما على الآخر فهو السابق و اللاحق كذا في شرح النخبة و شرحه. و الراوي عند
المحدّثين ناقل الحديث بالإسناد كما مرّ في المقدمة.
الرّوح:
[في الانكليزية]Spirit ،ghost ،soul
[في الفرنسية]Esprit ،ame
بالضم و سكون الواو اختلف الأقوال في الروح. فقال كثير من أرباب علم
المعاني و علم الباطن و المتكلّمين لا نعلم حقيقته و لا يصحّ وصفه، و هو مما جهل
العباد بعلمه مع التيقّن بوجوده، بدليل قوله تعالى
وَ يَسْئَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي وَ ما
أُوتِيتُمْ مِنَ